خبراء من حرس السواحل الأمريكي في زيارة إلى ميناء الجزائر
استقبلت مؤسسة ميناء الجزائر، اليوم الأربعاء، وفدًا يضم خبراء من حرس السواحل الأمريكي، في إطار متابعة الاتفاقية الدولية لأمن السفن والمنشآت المينائية.
ووفقًا لبيان مؤسسة ميناء الجزائر، فإن الزيارة تندرج ضمن تبادل الخبرات حول التسيير الأمني لأمن المرافق المينائية وفقًا للاتفاقية الدولية ذات الصلة.
وتم استقبال الوفد الأمريكي من طرف المدير العام لمؤسسة ميناء الجزائر، عبد الحميد بوالعام، رفقة رئيس اللجنة الوطنية للأمن البحري والمينائي.
وحضر اللقاء ضابط أمن المنشآت المينائية وممثلو مصالح الأمن الوطني والجمارك وإطارات الميناء.
وبالمناسبة، أوضح بوالعام، أن هذه الزيارة من شأنها أن تعزّز الشراكة والتعاون في مجال تطبيق الاتفاقية الدولية لأمن السفن والمنشآت المينائية.
وخلال اللقاء، تم عرض شريطا مصوّرا عن تاريخ ميناء الجزائر وتطور نشاطاته وتنظيم الحيز المينائي. وكذا تطبيق أحكام وإجراءات الاتفاقية الدولية لأمن السفن والمنشآت المينائية التي اعتمدتها الجزائر في ديسمبر 2004 .
واختتم العرض بمتابعة الحضور شريطًا لتمرين تطبيقي للتصدي لاعتداء وتأمين الموقع المستهدف وفقا للضوابط الاحترافية والقانونية.
كما تبادل الخبراء الأمريكيون النقاش مع الإطارات المكلفة بمهام أمن وسلامة السفن والمنشآت المينائية، ما سمح بتبادل التجارب والآراء.
وقد أعرب الخبراء الأمريكيون عن إعجابهم بما اطّلعوا عليه من خلال هذا العرض ودرجة اليقظة العالية التي يتميز بها ميناء الجزائر، حيث يتم التوفيق بين المتطلبات الأمنية الصارمة والأداء الاقتصادي المتنامي.
وواصل الخبراء الأمريكيون التنقل إلى الحيز المينائي بدءًا من المحطة البحرية بكل مرافقها ثم قاعة كاميرات المراقبة والوقوف على نشاط الوَرف الكبير بالمنطقة الوسطى. وأيضا مقر الأمن الداخلي وأمن المرافق المينائية حيث اطّلعوا على سير نظام العمل.