إعــــلانات

خبير أمني يدعو إلى المشاركة في الإنتخابات للرد على المؤامرات الخارجية

خبير أمني يدعو إلى المشاركة في الإنتخابات للرد على المؤامرات الخارجية

أكد الخبير الأمني والعقيد المتقاعد من الجيش عبد الحميد العربي شريف من وهران، على ضرورة المشاركةوبقوة في الإنتخابات المقبلة.

وثمن الخبير خلال محاضرة ألقاها بقصر المؤتمرات محمد بن أحمد، أخذت محور التنديد بالتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للجزائر دور المؤسسة العسكرية طيلة فترة الأزمة.

ودعا الشعب للمشاركة في الإنتخابات، لإفشال مخططات خارجية لضرب أمن واستقرار البلاد، وبالتالي نهب ثرواتها التي تعتبر من الأطماع الأساسية لها.

وكذا تحمل مسؤولياتهم إزاء الوطن والتحلي بدرجات كبيرة من الوعي للوقوف ضد الأطراف الخارجية الداعمة والممولة لجهات تريد الاستثمار في أزمات الجزائر.

العقيد المتقاعد العربي شريف ثمن دور المؤسسة العسكرية بقيادة رئيس أركان الجيش القايد صالح في مرافقة الحراك منذ انطلاقه في الثاني والعشرين من فيفري.

وذلك لتجنب وقوعه في فخ المؤامرات الخارجية وحتى الداخلية التي كانت تقودها رؤوس العصابة والفساد التي سعت إلى ركوب الموجة وإدخال الحراك في نفق العنف والفتنة.

وجاء ذلك قبل كشف خططها الدنيئة خلال الجمعة الثالثة، تبعه التحرك السريع للمؤسسة العسكرية لمحاسبة هؤلاء الفاسدين الذين نهبوا أموال الشعب، يضيف الخبير.

الخبير الأمني عربي شريف تطرق خلال محاضرته من وهران إلى المحاولات العديدة لضرب استقرار الجزائر كاشفا أنها كانت مستهدفة خارجيا من قبل أحداث أكتوبر 88، بعد قرارات دولية متعلقة بفلسطين.

تلك القرارات وضعت الجزائر بقائمة الدول التي يجب إسقاطها وضربها.

عصابة يترأسها جنرال خططت للإستيلاء على خيرات البلاد

وذلك دون الحديث عن الشق الداخلي، أين خططت عصابة يترأسها جنرال للاستيلاء على خيرات البلاد بإخراج ورقة الإرهاب الدخيل على الجزائر لخلق أزمة بها باستغلال مغرر بهم.

فيما عرج من جهة أخرى على الاعتداء الإرهابي المخطط له أيضا والذي طال قاعدة الغاز بتيقنتورين سنة 2013، إلى جانب  استغلال السعيد بوتفليقة لمرض شقيقه رئيس الجهورية عبد العزيز  لإدارة البلاد من وراء الستار.

كاشفا عن علاقته بلويزة حنون التي وصفها بالأم الروحية له، والتي كان يأتمر منها بايعاز من الجنرال توفيق الذي لم يتقبل فكره استبعاده بعد حل دائرة الاستعلام والأمن سنة 2015 فخطط رفقة العصابة لخلق أزمة بالجزائر.

الخبير الأمني ختم محاضرته بالتأكيد على ضرورة التمسك بالخيار الدستوري المتمثل في الانتخابات الرئاسية.

لأجل رص الصفوف ومواجهة كل المؤامرات لبعض الأطراف الداخلية والخارجية التي تحاك ضد الجزائر لضرب استقرارها.

مؤكدا على شفافية الاستحقاقات الرئاسية المقبل لاختيار الشعب الجزائري لمترشحه الذي سيكون رجل التغيير.

رابط دائم : https://nhar.tv/FnMVU
إعــــلانات
إعــــلانات