إعــــلانات

''خريجو كليات الصيدلة سيوظفون في مؤسسة ''أنديماد

''خريجو كليات الصيدلة سيوظفون في مؤسسة ''أنديماد

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

الإتفاق مع وزارة الداخلية لتأمين كافة المستشفيات

أعلن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، جمال ولد عباس، عن إجراءات توظيف جديدة لفائدة الصيادلة الجدد، الذين سيتم توظيفهم في صيدلانيات ”أنديماد” العمومية، كما كشف الوزير من خلال الحوار القصير الذي أجرته معه ”النهار”، عن رفض وزارته لكافة الطعون، التي قام برفعها الأطّباء المتخصصون، وقبول ملفات الحالات الإستثنائية فقط.

النهار: يتخرج بشكل سنوي من الجامعات الجزائرية، 1000 صيدلاني، مصيرهم البطالة أو كراء شهاداتهم الجامعية، هل من إجراءات لتقليص نسبة البطالة في أوساطهم، خاصة وأن العديد منهم يلجأون إلى كراء شهاداتهم للعمل؟

– ولد عباس : بالنسبة إلى هذه الفئات، سنعمل على توظيفهم في الصيدلانيات التابعة لـ”أنديماد”، حيث سنوفر لهم راتبا شهريا ثابتا، بالإضافة إلى نسبة من الأرباح في حال ما سجلت مبيعات هامة، ويمس الإجراء بالدرجة الأولى المناطق المعزولة، كما ستتم عملية تزويد تلك الصيدلانيات من طرف الصيدلانية المركزية للمستشفيات، وفي أي حال من الأحوال لن تتم خوصصتها.

* يواجه العديد من المرضى خاصة المصابين بداء السرطان من صعوبات في التزود بمادة المورفين المسكنة، التي تباع على مستوى صيدلانيتين فقط بالعاصمة، هل من إجراءات جديدة للتخفيف من معاناة المرضى؟

– صحيح، ولكن قررت بصفتي المسؤول الأول عن القطاع، أن يتم توزيع مادة المورفين على كافة الصيدلانيات التي تريد بيعها عبر كافة ولايات الوطن، مع منحهم كافة التسهيلات الضرورية لذلك، حيث ستكون مادة المورفين المسكنة للآلام متوفرة على مستوى كافة صيدلانيات الوطن التي ترغب في بيع المواد المخدرة المصنفة الجدول ”ب”، قبل شهر ديسمبر المقبل. وفيما يخص الأدوية المضادة للسرطان، فالمشكل المطروح، ليس متعلقا بندرة الأدوية وإنما بالتوزيع، بالإضافة إلى غياب ثقافة استخدام الدواء الجنيس، إذ لا يعقل أن نقوم باستيراد أدوية ننتجها محليا.

* فيما يخص عملية توجيه الأطباء المتخصصين دفعتي ديسمبر 2009 وأفريل 2010، لم يستفد العديد منهم من السكنات الوظيفية التي تم الإتفاق عليها، وكذلك هو الحال بالنسبة إلى أجورهم التي لم تسدد، مما ترتب عنه معاناة العديد منهم في التنقل كيلومترات عديدة، للإلتحاق بعملهم، فهل من تدابير لفائدتهم؟

– أريد أن أؤكد للأطباء الذين لم يستفيدوا من السكنات الوظيفية، بعد عملية توجيههم، ألا يلتحقوا بمناصب التوجه، إلا في حال ما تم توفيرها لهم. وفيما يخص الطعون، التي رفعت إلى الوزارة، يتعين على كل طبيب الإحتفاظ بالتوجه التي أعطي له، كما أن عملية النقل لن تتم إلا بالنسبة إلى الحالات الإستثنائية، أمّا بالنّسبة إلى الأطّباء الذين لم يستفيدوا من السكنات الوظيفية، فيترتب عليهم إيداع طلبات جديدة على مستوى الوزارة لإعادة توجيههم إلى مراكز أخرى، وسأدرسها شخصيا.

* تحولت العديد من أقسام الإستعجالات إلى حلبات مصارعة، وتصفية حسابات، تستخدم فيها أسلحة محظورة، كالحادثة التي وقعت بداية الشهر الجاري، بمستشفى ابن الرشد بعنابة، بالإضافة إلى ذلك، يتعرض الأطباء والممرضون بشكل يومي إلى الضرب من قبل بعض المنحرفين الذين يقصدون المستشفى، هل من تدابير جديدة لبسط الأمن في المستشفيات؟

– بالفعل، لاحظنا في بعض المستشفيات، وبالخصوص أقسام الإستعجالات، وقوع اعتداءات متكررة ضد الطواقم الطبية، وللتصدي لذلك، تم الإتفاق مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية على اتخاذ تدابير جديدة لتعزيز الأمن في المستشفيات والحفاظ على سلامة الأطباء والممرضين، وكذلك المرضى الذين يقصدون المستشفيات للتداوي.          

رابط دائم : https://nhar.tv/i9toK
إعــــلانات
إعــــلانات