خزينة وداد تلمسان تتدعم بمليار و500 مليون من السلطات المحلية

مثلما أشار إليه رئيس وداد تلمسان في حديثه إلى “النهار” والذي نشرناه في أعدادنا السابقة، تدعمت خزينة الفريق أول أمس بإعانة مالية مهمة من السلطات المحلية قدرت بمليار و500 مليون سنتيم، كمساعدة من الرجل الأول في الولاية عبد الوهاب نوري للفريق من أجل مواجهة الأزمة المالية التي يعاني منها وحل مشكل مستحقات اللاعبين وتحفيزهم أكثر من أجل تحقيق نتائج إيجابية في الجولات الخمس المتبقية، على أمل إنقاذ الفريق من شبح السقوط.
السلطات المحلية تبقى الممول الأول للفريق في غياب “السبونسورينغ“
وتبعا لما ذكرناه سابقا حول المساعدة المالية التي منحتها السلطات المحلية للوداد والمقدرة بمليار و500 مليون سنتيم، ناهيك عن المساعدات السابقة منذ بداية الموسم حيث منحت الفريق مليارين و900 مليون سنتيم خلال شهر أكتوبر، سمح للإدارة بتسوية ثلاثة رواتب شهرية دفعة واحدة، إضافة إلى مليار و800 مليون سنتيم خلال شهر ديمسبر الماضي من أجل مساعدة الفريق على جلب لاعبين جدد بمناسبة فترة التحويلات الشتوية، حيث بلغ المبلغ الإجمالي لمساعدات السلطات المحلية منذ بداية الموسم ستة ملايير و200 مليون سنتيم، لتكون الممول الأول للوداد في غياب دور فعال للمسيرين الحاليين للفريق خاصة من حيث صفقات السبونسورينغ التي تبقى غائبة ماعدا عقد التمويل المبرم مع ملبنة الحضنة قبل بداية الموسم، والتي لا تتعدى قيمته 400 مليون سنتيم، وهذا أمر يبقى غير كافٍ بالنسبة لفريق عريق يمثل مدينة كبيرة، وهو الأمر الذي كان له تأثير كبير على نتائج الفريق في البطولة حيث يبقى من أكبر المهددين بالنزول إلى حظيرة الرابطة المحترفة الثانية في نهاية هذا الموسم.
أنصارٌ تهجموا على اللاعبين وأوقفوا حصة الإستئناف
مثلما كان منتظرا، لم تمر الهزيمة الأخيرة التي مني بها وداد تلمسان السبت الماضي مرور الكرام على الأنصار الذين تهجمت مجموعة منهم على اللاعبين والطاقم الفني خلال حصة الإستئناف التي جرت أول أمس بملعب بيروانة، بعدما كانت بداية الحصة عادية قبل أن يتفاجأ الجميع بدخول مجموعة كبيرة من الأنصار الذين راحوا يمطرون اللاعبين بعيارات السب والشم، واتهامهم بالتقصير في واجباتهم محملين إياهم المسؤولية الكبيرة في الوضعية التي وصلها إليها الفريق، وكادت الأمور أن تتطور لولا تدخل مصالح الأمن التي حضرت إلى الملعب ونجحت في احتواء الوضع وإقناع الأنصار بمغادرة الملعب، وقبل ذلك كان المدرب بن يلس قد أوقف الحصة التدريبية بعد 20 دقيقة فقط من بدايتها وأمر اللاعبين بمغادرة الملعب.
غزالي وبناي أبرز المستهدفين والأنصار يرفضون عودتهما
وكان الثنائي بناي نورالدين وغزالي يوسف أبرز المستهدفين من قبل الأنصار، حيث سمعا ما لا يرضيهما وحاول الأنصار الإعتداء عليهما، حيث اتهموهما بالتخاذل ورفع الأرجل خلال المواجهة الأخيرة أمام الساورة، ناهيك عن توجههما مباشرة إلى مدينة وهران للسهر بعد نهاية المواجهة، في تصرف أكد الأنصار أنه يعكس لامبالاة هذا الثنائي بالفريق ولا بمستقبله في حظيرة الكبار، وحسب هؤلا الأنصار فإنهم سيبلغون مسيري الفريق بعدم رغبتهم في رؤية هذا الثنائي من جديد بقميص الفريق.
حصة أمس جرت بملعب “لالا ستي“
برمج المسؤول الأول عن العارضة الفنية الشيخ عبد الكريم بن يلس الحصة التدريبية الثانية صبيحة أمس بملعب “لالا ستي” بمرتفعات مدينة تلمسان، وهذا في حدود الساعة العاشرة صباحا من أجل إبعاد لاعبيه عن الضغط المفروض عليهم من قبل الأنصار وتفادي سيناريو ما حدث خلال حصة الإستئناف.