خزينة وداد تلمـسان تتدعم بـ600 مليون سنتيم في انتظار أموال جربوع وغزالي
تدعمت خزينة وداد تلمسان، أول أمس، رسميا بقيمة مالية قدرها 600 مليون سنتيم تمثل عائدات تحويل الثنائي بناي نور الدين وسامر عبد الحكيم لفريق شباب قسنطينة، وهذا ما يعد جرعة أكسجين كبيرة بالنسبة لإدارة الرئيس الجديد بلحاج قاسم فتح الله لتسير الفترة المقبلة وضمان دخول قوي للتشكيلة في المنافسة الرسمية مع الإشارة إلى أن خزينة الوداد من المنتظر أن تنتعش خلال الأيام القليلة المقبلة بمبلغ إضافي يتمثل في عائدات تحويل جربوع عبد الحكيم إلى شباب باتنة والمقدرة بـ150 مليون سنتيم وعائدات تحويل غزالي إلى إتحاد بلعباس والمقدرة أيضا بـ130 مليون سنتيم ما يعني أن خزينة الوداد استفادت من تحويل هذا الرباعي بمبلغ 880 مليون سنتيم، يحدث هذا في وقت لاتزال إدارة وداد تلمسان تنتظر من إدارة شبيبة بجاية الوفاء بوعودها اتجاه الإدارة التلمسانية وتسوية الشطر الثاني المتعلق بتحويل حاجي إلى الشبيبة الموسم الماضي والمقدر بـ300 مليون سنتيم والتي لاتزال لم تدخل خزينة الوداد لحد كتابة هذه الأسطر. على صعيد آخر أكدت مصادر جد موثوقة قريبة من البيت التلمساني بأن المدرب نبيل نغيز وبعد وقوفه عن قرب على مستوى جميع اللاعبين خلال تربص حمام بورڤيبة بتونس والذي أسدل الستار عليه رسميا الأحد الماضي رفع تقريرا مفصلا لإدارة الفريق وخاصة الرئيس بلحاج قاسم فتح الله وحسب مصادرنا دائما فإن المدرب السابق لشباب عين الفكرون بدا غير راضي تماما على آداء المهاجمين وطالب مسيري الوداد بشكل واضح بضرورة العمل على تدعيم الفريق بمهاجم جديد قبل بداية المنافسة الرسمية، وحسب مصادرنا دائما فإن الرئيس بلحاج قاسم كلف المناجير العام للفريق هبري بالبحث عن مهاجم قادر على تقديم الإضافة للفريق رغم أن ذلك لن يكون سهلا على الإطلاق بسبب إنتهاء فترة التحويلات الصيفية الأسبوع الماضي وفراغ السوق من مهاجمين في المستوى حيث لم يتبق أمام هبري سوى باب واحد وهو إستغلال إجازة اللاعبين البطاليين المسموح لهم قانونا بالتأهيل في أي فريق يختارونه قبل 15 أكتوبر المقبل وحسب مصادرنا فإن هناك إسمين أو ثلاثة في قائمة هبري لاتزال المفاوضات معهم جارية قصد إختيار مهاجم واحد منهم بطبيعة الحال بعد إستشارة المدرب نغيز الذي ستكون له كامل الصلاحيات في قبوله ضمن التعداد أو صرف النظر عنه في حالة عدم اقتناعه بإمكانياته خاصة أن الإدارة الجديدة للوداد ترفض سياسة الإستقدام من أجل الإستقدام فقط لتفادي تكرار أخطاء المسيرين السابقين.
