إعــــلانات

خضر وفواكه''مسمدة''بفضلات الإنسان في الأسواق

خضر وفواكه''مسمدة''بفضلات الإنسان في الأسواق

كشفت مصادر مطلعة من وزارة الفلاحة، أن الفلاحين يستعملون فضلات الإنسان لمعالجة الأراضي الفلاحية بدلا من الأسمدة

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

كشفت مصادر مطلعة من وزارة الفلاحة، أن الفلاحين يستعملون فضلات الإنسان لمعالجة الأراضي الفلاحية بدلا من الأسمدة، بعد الأزمة التي شهدتها هذه الأخيرة والتضييق الذي أقرته الحكومة للحد من استغلال هذه المادة من قبل الجماعات الإرهابية التي ثبت أنها تستعملها لصناعة المتفجرات، مما جعل الفلاحين يعزفون عن شرائها ويجدون صعوبة في الوصول إليها.

قال المصدر الذي يشغل منصب مهندس فلاحي بالوزارة، في اتصال معالنهار، إن  التعاونيات الفلاحية تقوم بتوزيع فضلات الإنسان على الفلاحين بعد أن تتم معالجتها، وهي العملية التي انطلقت منذ سنة، مشيرا إلى أن العملية مبنية على جمع فضلات الإنسان من محطات تصفية ومعالجة المياه القذرة وتوزيعها على الفلاحين كأسمدة بعد إخضاعها للمعالجة، وشدد المتحدث على أن استعمال فضلات الإنسان يشكل خطورة على صحته، إذ تمثل نسبة الخطورة ٨٠ بالمائة، فيما تعلق بالخضر التي تستهلك من دون أن تطهى كالجزر والخس، بالإضافة إلى الفواكه.  وأوضح المصدر ذاته، أن الفلاحين قلّصوا الحقول المزروعة  بالخضر والفواكه بنسبة تفوق  ٥٠ في المائة، بسبب ارتفاع سعر الأسمدة الفلاحية في السوق السوداء، من ١٥٠٠ دينار  للقنطار إلى ١٠ آلاف دينار للقنطار، أي ما يعادل مليون سنتيم، في وقت لم يتمكن غالبية الفلاحين من الحصول على الكميات الكافية من الأسمدة، لتسميد حقول الخضر والفواكه، مشيرا إلى أن أسعار الأسمدة الفلاحية في السوق السوداء، ارتفعت إلى ما بين٩ إلى ١٠ آلاف دينار للقنطار في السوق السوداء، حيث يبيعها موزعون سريون في السوق السوداء، بعيدا عن أعين الأمن ودون تراخيص من الولاية. وقال المصدر نفسه، أن الوزارة لجأت إلى استعمال الفضلات الإنسان والمياه القذرة المعالجة للسقي، بعد أن قامت بإجراء  تجارب أولية كللت بالنجاح ليتم تعميم العملية على المحاصيل زراعية تحتاج للأسمدة، والتي  حاليا يشترط نقلها تحت الحراسة الأمنية المشددة، مخافة من  أن تسطو عليها الجماعات الإرهابية التي تستعملها في صناعة المتفجرات، كما يشترط على الفلاح إثبات عقد ملكية الأرض وبطاقة فلاح حديثة الصدور. 

العملية أدخلت  العديد من الفلاحين السجون

استعمال فضلات الإنسان في  تسميد الأراضي ليست بالجديدة بعد أن أصدرت الحكومة قرار للحد من استعمال الأسمدة الآزوتية خضر وفواكهمسمدةبفضلات الإنسان في الأسواق٠

  كشفت مصادر مطلعة من وزارة الفلاحة، أن الفلاحين يستعملون فضلات الإنسان لمعالجة الأراضي الفلاحية بدلا من الأسمدة، بعد الأزمة التي شهدتها هذه الأخيرة والتضييق الذي أقرته الحكومة للحد من استغلال هذه المادة من قبل الجماعات الإرهابية التي ثبت أنها تستعملها لصناعة المتفجرات، مما جعل الفلاحين يعزفون عن شرائها ويجدون صعوبة في الوصول إليها.

آمال لكال

رابط دائم : https://nhar.tv/8sZOy
إعــــلانات
إعــــلانات