إعــــلانات

خلافات القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تحمل بذور فنائها

خلافات القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تحمل بذور فنائها

أهم ما ميّز ساحة الجماعات الإرهابية خلال سنة 2008 هي الخلافات التي ظهرت إلى السطح والعلن وتطورت حتى إلى النزاع بين مختلف الفصائل والكتائب إلى الإشتباك المسلّح، كما حدث في جبال

  • سكيكدة ،خلال آخر شهر من سنة 2008،   ومحاولة تصفية أبو يوسف العنابي، وكذا حوادث الاقتتال الداخلي بين الكتائب المواليةلعبد المالك درودكال والأخرى الداعية إلى تصحيح منهج الجماعة السلفية للدعوة والقتال سابقا، التي أصبحت تنتهج منهج الخوارجفي تقتيل المواطنين واستباحة دمائهم وأعراضهم.
  • حسب المعطيات المتوفرة لمصالح الأمن و التي استقتها من تصريحات عدد من التائبين بولايات منطقة القبائل التي تندرج ضمنالمنطقة الثانية في تقسيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ، حيث أكدت هذه التصريحات على شدة الخلاف بين أمراء السرايا والكتائب خاصة منها عناصر كتيبة الأنصار و كتيبة الأرقم بقيادة أبو أمين سيد علي بلقاسم المسؤولة على عمليات الاختطاف التيطالت عدد من أبناء أثرياء الجهة
  • فتاوى العلماء و تراجع منظري الإرهاب أثرا سلبا على النشاط الإرهابي:
  • كشفت مصادر أمنية أن من بين الخلافات التي نشبت مؤخرا بين عناصر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي هي الحملة التيشنها علماء ما يسمى بالسلفية و التي كشفت زيف و باطل ما كانت تدعيه هيئة الضبط الشرعي من مشروعية العمل المسلح والجهاد” في الجزائر ، و تطور الأمر إلى غاية إتهام القاعدة لمجموعة من العلماء التيار السلفي بالردة و الكفر بل و حتى الزندقةأمثال مفتي المملكة العربية السعودية الشيخ عبد الله بن عبد العزيز و الشيخ الفوزان و الشيخ سلمان بن فهد العودة و الشيخ أبو بكرالجزائري و الداعية الجزائري المقيم في العربية السعودية عبد المالك رمضاني و أخير الشيخ يوسف القرضاوي   رئيس الإتحادالعالمي للعلماء المسلمين. ”
  • التراشق بين مختلف التنظيمات الإرهابية حول مشروعية   العمليات الانتحارية
  • شكلت مشروعية العمليات الانتحارية التي وقعها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي خلال نهاية سنة 2007 معتركا كبيرا بينهو بين التنظيمات الإرهابية الأخرى خاصة جماعة حماة الدعوة السلفية والجماعة السنية لدعوة و القتال الناشطتين في الغربالجزائري و إتهم كلا التنظيمين القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي خرقه لمعايير ما أسموه “الجهاد”
  • حيث إستباح الأموال و الأنفس المعصومة من المواطنين و المدنيين العزل ، و تعد الأمر ذلك إلى حد وصفهم أيام درودكال بفترةالجيا التي أتت على الأخضر و اليابس
رابط دائم : https://nhar.tv/4txoA
إعــــلانات
إعــــلانات