إعــــلانات

خلال المحاكمة في قضية اغتيال غورديل.. ارهابي يدلي باعترافات خطيرة

خلال المحاكمة في قضية اغتيال غورديل.. ارهابي يدلي باعترافات خطيرة

افتتحت اليوم الخميس  محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء ملف اغتيال الرعية الفرنسي هيرفي غوريدل.

القاضي مومن جميلة تفتتح الجلسة

دخول المتهم حمزاوي الموقوف عبد المالك على كرسي متحرك وسط تعزيزات أمنية مشددة

هيئة الدفاع تتقدم الآن تطلب السماح لوالدي المتهم حمزاوي الدخول لحضور المحاكمة

القاضي تسمح بذلك

القاضي تامر احد للمتهمين اخبار دفاعه بضرورة الحضور لان المحاكمة ستنطلق

القاضي ترفع الجلسة في انتظار وصول المترجمة

القاضي :حمزاوي عبد المالك 29 سبتمبر 1984 بالثنية

الدفاع: لا يسمى عبد المالك بل اسمه مالك

القاضي: هذه في المرافعة صححها

القاضي: تنادي الان على المهتمين غير موقوفين المتابعين بجنح عدم التبليغ عن جناية ومخالفة عدم التصريح بايواء أجنبي لدى المصالح المختصة

عددهم 14 متهما أربعة منهم كانوا ضمن المختطفين مع بعض الضحية غورديل

القاضي تطلب منهم العودة الى مقاعدهم

في انتظار انطلاق استجواب المتهم الموقوف

القاضي تطلب من المتهمين الإنصات إلى قرار االاحالة

المتهم حمزاوي يطلب من القاضي الإسراع في محاكمته لانه مريض ويعاني من آلام

القاضي: الآلام لا تتوقف ومستمرة والمحاكمة تنتهي اصبر

القاضي: حمزاوي انت محال على محكمة الجنايات سمعت التهم الموجهة اليك تفضل ماذا تقول؟
حمزاوي : اسمي الحقيقي حمزاوي مالك
القاضي: متى التحقت بالجماعة
المتهم: في أواخر 2008 فترة الصيف الجماعة الإرهابية عملتي حاجز وطلبوا مني وثائق السيارة لكن أخبرتهم بأن السيارة ليست لي
القاضي: انت لا تعرفهم
المتهم: اعرف أحدهم فقط فبقيت معهم وكنت خائف ما قدرتش نسوق فاوقفت السيارة فانقلبت فخرج سكان القرية

المتهم: ظهرت جماعة ملتحية اخذت مريض على جي 5، فبلغ المريض وجاء، الجيش اما انا فرحت للمستشفى برفقة احد الشيوخ

حمزاوي: الجيش حاصر المنزل فهربت خوفا اتجهت إلى قرية وبقيت هناك طلب مني احدهم المكوث بقيت اراقب الجيش من بعيد حتى قرابة العشاء.

المتهم: هبطت للقرية فوجدت الإرهابيين وهناك بدأت قصتي معهم وطلبوا مني مرافقتهم كون السيارة عند الجيش وتعرفوا علي.
القاضي: هل خافوا عليك
المتهم: لالا كون ابن عمي معهم
القاضي: عندكم بزاف من العائلة في الجبل.
المتهم: لالا ابن عمي محمد الذي توفي

المتهم: قلت لهم لا استطيع فقالوا لي توالف هم في الحقيقة يدربون
القاضي: كم كان في عمرك وقتها
المتهم:21 سنة وعندي مستوي السنة الثالثة ابتدائي

القاضي: هل دربوك في الجبل
المتهم: لالا بقيت معهم لأسبوع برفقة ابن عمي لكن لم أكن اعرف اساميهم
القاضي: اين
المتهم: في بلدية بني عمران اعالي بومرداس والامير هو ابن عمي حمزاوي حسان
القاضي: لمن تابعين سارية انتم تسموها
المتهم: هم اهليين لا اعرف لكن تابعين فرحت معهم ابن عمي الغالي طلب منهم حراستي لانه يعلم أنني كنت أريد الهروب

المتهم: اخذوني مع ابن عمي في 2009 وصلنا مكان تابع البويرة مركز الإرهابيين حوالي 3 إرهابيين متواجدين به طلبوا مني..
القاضي: ماذا نشطت في كل تلك السنوات
المتهم أحدهم بدين البنية كان بمسح البندقية فخرجت رصاصة طائشة في رجلي بيقت من عيادة لعيادة لم اتدرب ابدا
القاضي: هل تعرف قوري عبد المالك.
المتهم: لا أعرفه
القاضي: لماذا لم تقل هذا عن قاضي التحقيق

القاضي: كنت بيد مشلولة لكن كنت تمشي
المتهم: نعم لكن لم اشارك في اي عملية مسلحة
القاضي: لماذا لم تهرب انت قلت لا تتفق معه
المتهم: نعم لا اتفق معه لكن لم أستطع ابن عمي فرض علي حراسة مشددة
القاضي: يعني انت لم تكن تقتنع بالفكر الجهادي

القاضي: لكن هم كانوا يصرفون عليك لا يعملون هذا ع شخص لا يشاركهم العمل المسلح لماذا لم يقتلوك

المتهم: انت تفكرين هكذا لكن هم لالا يداون المريض

المتهم: لا يستطيعون قتلي فيه مسؤولين يعاقبون بالقصاص هم عندهم محكمة يحاكَمون من يقتلون الأشخاص عبثا

المتهم: سوف احكي قضية الرعية الفرنسي لكن لا تقاطعيني الجريمة الصقت بي في الباطل وقت كنت مجروح مصابا بيدي
المتهم: اتركوني اتكلم لازم تسمعيني

المتهم: كان أحدهم معي في العيادة بالبرج في 2015
القاضي: انت قفزت من 2014 إلى 2015الم تكن ضمن الجماعة التي قتلت الرعية؟
المتهم: لم أكن حاضر ولم ار هؤلاء الأشخاص قط
المتهم: احمد مروان هو من قال لي سوف اساعدك للعودة إلى المنزل كونه هو المسؤؤول عني.
المتهم: يوم السبت آخبرني بأننا سنغادر احضرنا سيارة من البرج وفي البويرة توقفنا في الطريق السريع لا أتذكر المكان فدخلنا الغابة نتع البويرة
القاضي: هل غابة الريش
المتهم: لا أعرفها اعرف بومرداس فقط مشينا حتى الصباح على الأقدام.

المتهم: بعذ طلوع النهار مشينا أيضا بلباس مدني مرافقي كان مسلح تحت لباسه انا لم أكن أحمله للإصابة يدي، بعدها التقينا بالجيش انا هربت أما مرافقي فأصيب في كتفه

النيابة تعترض على سماع احد الشاهد كونه لم يسمع قبلا والتمس عدم سماع الشاهد

القاضي تقرر عدم اعتباره شاهد

مواصلة المحاكمة

المتهم : بعد إصابة الارهابي جاء الي كان مصاب في كل جسده فقام مرافقي إخفاء كل الأغراض مشينا مسافة حوالى 100 متر.

المتهم: فلحقنا الجيش مرة أخرى فهربت بعدما انسحبت خرجت من الغابة كليا أما الجيش فكان محاصر الغابة
القاضي: كيف هربت والجيش محاصر المنطقة فيه اشتباكات؟
المتهم: انا هربت بعدما ظهروا في طريقنا.
المتهم: دخلت في الغابة خرجت في الواد فاختبات وانا مصاب في رجلي اليمنى.

المتهم: في اليوم الموالي لم يظهر اي شي لم يكن لي المؤونة الاكل فرجعت إلى المكان الذي اخفينا فيه الأغراض
القاضي: كم كنتم
المتهم: كنا اثنين
المتهم: الغذاء كان مخبي في الخرش في العلايق
القاضي: هل كنت تحوز على هاتف
المتهم: هو ترك هاتفه كان في الموت ترك كل شي لانه مصاب بعدما نزع المعطف ثقيلة تحت الرشاش بعد عودتي وجدت المعطف والهاتف.

المتهم: اتصلت مع أحدهم اعرفه طلبت منه نقلي إلى المستشفى
القاضي: منذ متى وانت تتصل به ألم تقل انك لم تكن تحوز على هاتف
المتهم :عن طريق هاتف الجماعة
القاضي: ألم تقل انهم لم يكونوا يثقون فيك ماذا كنت تخبرهم؟
المتهم: كنت اخبرهم انه متصل لجلب المؤونة.
القاضي: لكن قلت انت كنت مشرف على العيادة كيف تتصل؟
المتهم: العيادة تركناها في البويرة.

المتهم: العيادة تستقبل إرهابيين موتى ومصابين ولازم اتصالات

القاضي انت قلت لم تكن تتفق مع الجماعة كيف يثقون فيك ويسلموك هاتف؟
المتهم: كنت اتكلم عن طريق مكبر الصوت ليس في فيه اي خطر عليهم السيد يعمل في المستشفى وكنت اعلم انه يخدم مع الأمن عمه كولونال اظن وانا قدمته لهم على أساس ممولهم بالأدوية
القاضي: إذن كنت تساعدهم بالأدوية؟
المتهم: لا بل لأجل ربط الاتصال به
القاضي: كيف عرفت رقمه؟
المتهم: حفظته مازلت احفظه إلى الآن طلبت منه اخراحي من الجبل وطلبت منه التحدث إلى أبي فقدموا إليا إلى غاية طريق في المنطقة.

القاضي: انت قلت له انك في حالة خطير كنت راح تموت؟
المتهم: لو كنت راح نموت يشدوني الجيش بل أخبرته بأنه اذا لم يأتي سوف أوقف اي سيارة واتوجه إلى الجيش.

المتهم:فاخبرني هذا الذي اسمه بلال  برفقة والدي بعدها لحق الجيش ونقلوني إلى المستشفي.

القاضي: لكن كنت في حالة خطيرة؟
المتهم: نعم كنت جريح في رجلي
القاضي: سمعوك بعد أن فطنت؟
المتهم: لا سمعوني مرة أولى في تيزي وزو لما خضعت لعملية سألوني عن الجماعة أصدقائي بعدها سألوني عن الرعية الفرنسي فاخبرتهم لم التقيه وسمعت بالمحادثة فقط
المتهم: آنا عاونت الجيش للوصول إلى معاقل الارهابين وفي الغد طلبوا مني مرة آخرى دلهم على مكان الرعية.
المتهم : رحنا إلى المركز في دشرة هو إقامة الارهابين لا تفوق 10 ايام فيه صندوق مدفون فقال وقال لي ابو مروان ان المركز اسمه “المركز الفرنسي” نسبة إلى ذلك الرعية الفرنسي.
المتهم: اخبرت الجيش به وتنقلت برفقتهم فلم يجدوا الصندوق وبعد 3 ايام من اجرائي العملية رحت معهم وجدوا المركز .

المتهم: بعد التفتيش وجدوا الصندوق لكن لم يجدوا القبر بعدها أرجعوني إلى المستشفى ليخبروني بعدها انهم وجدوا القبر لكن لم يجدوا راس الضحية.
القاضي: البعض تعرف عليك بأنك كنت ضمن الجماعة
المتهم: عبد المالك يوجد العشرات منه انا اسمي ابو حفص
القاضي: لكن هذا إرهابي يعرفك

القاضي: من اختار هذا الاسم
المتهم هم الإرهابيين
المتهم اريد لو حضر هذا الارهابي
القاضي المختطفين هم قالوا انك كنت معهم وانت من شارك في خطف الرعية الفرنسي
المتهم من يعرف الإرهاب لا يقل هذا هم قالوا مسلحين باللباس الافغاني قالوا خرجنا ليهم في النهار، اولا سيدتي الرءيسة الإرهاب لا يمشون باللباس الافغاني وفي النهار لا يخرجون
القاضي انت ماذا كنت تلبس
المتهم : لباس مدني فيه قانون في المركز لباس أفغاني عند الخروج لازم لباس مدني ولابد من تحليق اللحية حتى السلاح يتخفى لان الجيش منتشر.

دفاع الطرف المدني : قال لما أصيب صديقه في جسمه اخفوا السلاح والاكل ثم هرب للغاية ثم الواد بعدما رجع في الصباح هل هو السلاح الذي كان هناك؟
المتهم: لالا لم احمله.
المتهم قال أنا اعرف الإرهاب كيف يعرفهم ثم يقول من جهة انه كان مشرف على العيادة؟
المتهم: انا كنت اقصد اعرف سيرتهم طريقة عيشهم في الجبل
الدفاع : هو يقول “هوما.. هوما”
الدفاع: ماهو دوره
القاضي قال كان في العيادة

النيابة: قاضي التحقيق لما عمل لك مواجهة مع الخمسة قلت سعدي التقيته لكن الأخرين لا أعرفههم انتا قلت كلمته باللهجة القبايلية هل قلت هذا ام لا
المتهم : لم اصافحه لكن هولاء الناس شفتهم لكن لم اتعرف عليهم شفتهم في الهاتف نتع ابو مروان الذي كان معي واتصلت به.
المتهم: كنت شفتو من قبل هو كان ياتي بالأدوية إلى العيادة
النيابة: ابو مروان هل صورهم انت قلت عرفت وحد منهم؟
المتهم: لما الأمن اروني صورهم تعرفت عليهم
النيابة: هل كنت ضمن داعش ام القاعدة؟
المتهم: لا اعرف داعش هدا
النيابة: انت قلت تعرف القوانين التي تمشي بها؟
النيابة: لكن تسمع بالتنظيمات الارهابية؟
المتهم: اسمع بهم فقط لكن لا أعرفهم
النيابة: لما سمعوك الدرك تتذكر ماذا قلت لهم؟
آلمتهم: لما جاء الدرك سلمني المحضر وتلى عليا المحضر لكن نفيت كل الوقائع.

النيابة: سمعوك في فيفري 2015 بعد لشهر باه سمعك قاضي التحقيق وأقوالك أمام الدرك مطابقة كالتي ادليت بها أمام قاضي التحقيق.

النيابة: واعترفت عن ولائك لأبي بكر البغدادي وكنت مع قوري عبد المالك الارهابي المقضى عليه.

النيابة: والدرك دونوا اقوالك بانك لم تشارك في عملية إعدام الر عية لكنك شاركت في اختطافه قلت لهم وقائع دقيقة جدا؟

القاضي: لكن كيف يعرفون كل التفاصيل عل اختلقوها لك؟
القاضي: انت أعطيت معلومات لا يعرفها المحققون؟
القاضي: لكن انت من سلمت نفسك لأنك كنت على أبواب الموت
النيابة: كنت تروح لمركز الصندوق؟
المتهم: لا لم اذهب
النيابة: كيف عرفت مكان الستار الذي تستعمله الجماعة لكي لا تظهر الخلفية؟
المتهم: هو إنها عبارة عن بلاستيك لإنجاز خيمةا
النيابة: الفرنسي أين كان مدفون؟
المتهم: لا اهرف مكان الدفن
النيابة: قاضي التحقيق أصدر إنابة قضائية للوصول إلى مكان الجثة وهي عبارة عن مكان جبلي وعر فيه مجرى مائي هو مكان يصعب الوصول اليه
المتهم: قلت لك هو عبارة عن دشرة صغيرة الجماعة تحط أغراضها في ذلك الصندوق
النيابة :حمزاوي قاضي التحقيق متى سمعك في سيدي أمحمد
المتهم: لا أتذكر
النيابة: رقم بلال تعرفه وتتذكره وهذه لا تتذكرها

المتهم : التحقيف قالوا أنني تراجعت عن اقوالي
النيابة: لم يغيروا شي من اقوالك

المتهم: لما احضروني كنت في البليدة ثم البويرة ثم بومرداس
القاضي: لم تقل هذا قبلا؟
المتهم: قالولي سوف ناخذك  للاستجواب

القاضي: انت كنت خائف فاعترفت إذن، لكن لماذا تراجعت عند قاضي التحقيق؟

النيابة : في اقوالك انت قلت اتصلت ببللال دباري، وكنت تعرفه منذ خمس سنوات وكان يساهم في اقناع الأشخاص الهبوط من الجبل.

النيابة: لما اتصل بك وجد عندك قناعة بالفكر الجهادي، لكن بعدما اتصلت به لأجل نجدتك وجد مسلح كلاشينكوف كنت تخبط بهم لأجل معرفة مكان تواجدك لان المكان وعر جدا يصعب سلكه.
النيابة: لكن انت اليوم تقول كنت تعرفه لانه كان يأتي للعيادة هو قال العكس قال منذ خمس سنوات لم تتصل به.

المتهم:هو وصاني ان لا اذكره اطلاقا. نعم حقيقة حاول اقناعي الهبوط من الجبل وكنت اوصيته ان لا يتصل بي لأن الهاتف نتع الجماعة وكانت يدي اليمنى مشلولة.

النيابة: أطلب تحرير اشهاد ان يده اليمنى مشولة والفيديو الذي أظهر الجماعة بعد إعدام الرعية ظهر فيها إرهابي يده اليمنى مشلولة.

دفاع المتهم يحتج الصور غير واضحة ونلتمس بالحاح إحضار الشهود

النيابة: انت تعرف ابو اسحاق، سراج محمد هم أوقفوا أحد الارهابيين واعترف انه يعرفك جيدا لانه عايشك وأعطى حتى اسم البليدي.

النيابة: وسهيل الذي أنت قلت تعرفهم خلال اقوالك… هو قال كان معكم في منطقة البويرة بين البويرة وتيوي وزو  مارايك؟
المتهم : هذا لا يعرفني انا اسمي قي الجبل عبد الرحمان ابو حفص لماذا لم يواجهني به، لماذا ليس هو من قتل، هو أراد انقاذ نفسه

المتهم:، عبد المالك الصقوا هدا الاسم بي والجبل فيه بزاف غبك المالك

القاضي هاهي الصور اطلع عليا لا تعطلنا تفضل الصور وقدم اسئلتك.
المحامي أريد الفيديو الحي
القاضي: ماذا تريد؟
المحامي: اطلب أدلة اقناع
القاضي: هاهي الصور وهاهو القرص نتع الفيديو
القاضي:هو قال لم أكن معم انكر
المحامي: هده حقوق الناس لازم توفير كل ضمانات للمتهم التي تكفل له الدستور.

الدفاع: حمزاوي رابح هل يعرفه؟
المتهم: أخبروني ان اخي هو من قتله لأنه لاقى نفس المصير الذي لاقيته

المحامي لحمزاوي : انت أين في هاته الصورة؟
المتهم: لا لست أنا أي يعرفني سيقول لست أنا

محامي المتهم: كم مكث من مدة  لكي أخذوه للتحقيق بعد خضوعه للعملية؟
المتهم: حوالي 5 أشهر

محامي الضحية: في ملف الحال المتهم نفى وجوده ضمن الصور وهل واجهوه بالفيديو؟

محامي الدفاع: متى سلم نفسه
المتهم: في 2012 بدأت اتعاون مع الأمن  كانوا يتصلون بي كان أحدهم يتصل بي على أساس انه خالي.
القاضي: كيف يتصل بك معناها الهاتف بحوزتك
المتهم: المهم كان يتصل بي على أساس خالي وكنت اعرفه انه من الأمن

المحامي: هل حقيقة اتصل به خاله؟
المتهم : نعم وهو من سلمني لأمن بن عكنون

محامي الدفاع: لما سلمت نفسك كانوا معك نسوة هل سلمن انفسهن
المتهم: لا أتذكر
المحامي: يظهر الفيديو في الجلسة ويسأل المتهم هل كان ضمن الأربعة الظاهرين في المقطع
المتهم: لا لم أكن معهم
القاضي: هو من الاول انكر هذا

القاضي: تنادي على المتهم غير موقوف بوقارة كريم

القاضي: تطلب من حمزاوي العودة إلى مكانه

القاضي : انت متابع بعدم التبليغ عن اجنبي وايواء اجنبي دون ترخيص من السلطات؟

المتهم كريم : تعرفت على الضحية عبر الفايسبوك في فرنسا قبل اللقاء في الجزائر كانت اتصالات على الفضاء عن طريق تبادل الصور والفيديو كنت ادخل الجزائر لأجل ممارسة الرياضة التسلق، لما اريته الصور أبدى رغبته في الحضور
القاضي: ماهي التسهيلات التي قدمتها له للدخول
المتهم كريم: حضرت له الوثائق الإدارية بمساعدة أسامة
المتهم كريم: رحت مع أسامة إلى المطار لاستقبال ثم انطلقنا نحو البويرة إلى غاية الوصول إلى الشالي، وجدنا الأمطار تسقط بغزارة
المتهم كريم: كنا على متن سيارة من نوع “بيكانتو” هبطنا في حوالي 9.30 صباحا كنا 6 أشخاص لكن الأمطار تواصلت.

المتهم: لما توقفت جينا هابطين لأجل العودة كانت طريق الملك مفتوحة لكن انا طلبت اختصار الطريق.

المتهم: وصلنا إلى إحدى الاماكن تناولنا الغداء عملنا قيلولة لمدة20 دقيقة شعرنا بالعطش فصادفنا احد الرعاة التقطنا بعض الصور معه فدلنا عن منبع مائي لكن طلب من غورديل اسمه لكنه رفض اجابته

المتهم: كملنا المشي باتجاه المنبع المائي

القاضي :هل تعرف المكان جيدا لم تراودك شكوك بوجود الإرهاب هناك؟

المتهم: لالا في 2015 كانت المنطقة مليئة بالسواح الاحانب

المتهم: في طريق العودة بعد حوالي 5دقائق شاهدنا 3 أشخاص مرتدين البسة أفغانية ومسلحين طلبوا منا الجلوس أرضا وبدؤا يستفسرون عنا، ثم قدموا أنفسهم لنا حوالي 20 دقيقة أطلقوا سراحنا.

القاضي: هل عرفوا الرعية؟
المتهم: نعم قالولي هل انت لا تتكلم فاخبرناهم بأنه اجنبي

المتهم:بعد انصرافنا بدقائق شاهدنا ثلاثة اشخلص يركضون خلفنا وقتها شعرنا بالخوف خاصة كانوا قد أوقفونا
القاضي: كم كانوا؟
المتهم: حوالي 20 كانوا
القاضي: ماذا اخبروكم؟
المتهم كريم: هم فرقونا كانوا يتحدثون

القاضي: هل كان معهم حمزاوي ضمن المجموعة الثانية التي قدمت؟
المتهم: نعم كان معهم؟
القاضي: هل كان ملتحي
المتهم: لا أتذكر
حمزاوي: راهو يكذب شوفي

المتهم كريم: في حوالي السابعة آخبرني أحدهم لا اقلق سوف يطلق سراحنا ثم رحنا معهم مشيا وسط الغابة على بعد 200 متر من السيارة قدم قائدهم
القاضي: كم كانت الساعة
المتهم :حوالي المغرب
القاضي: هل تعرف احد في هده الصورة
المتهم: ليست واضحة
القاضي: فيه صور اخرى

المتهم يصعد ويتمعن جيدا في الصور

المتهم: لم اتعرف عليم
القاضي: هل بعدها أخذوا غورديل
المتهم: نعم اخذوه لكن بقينا تحت حراستهم حتى الواحدة ونصف صباحا
القاضي :عمارة فرح االله
المتهم:كانت الظلمة لكن سمعت صوته خشين وكان يصرخ

المتهم: طلبوا الوثائق التي تخص هويتنا انا كنت اقود السيارة كانت عندي بطاقة تعريف فرنسية اخفيها بلوكيتها

المتهم: الواحدة ونصف اركبونا في السيارة وطلبوا مني المكوث من دون حركة إلى غاية الصباخ مت الخوف لم يتكلم بيننا احد كان الظلام حالك جدا.

المتهم: حتى الصباح اول من تكلم كنت انا نظرنا يميلا وشمالا ثم انطلقنا حوالي 15 كلم نحو الثكنة العسكرية جاء عسكري فاخبرناه بالواقعة فتم استقبالنا

المحامي :هل كان حمزاوي كان معهم المتهم نعم كان لابس أفغاني ومسلح

النيابة : نسقسيك كي بدا الكوشمار من الرابعة الفوق هل كان بينهم أحدهم يده مصابة؟
المتهم: نعم ويتكلم بالقبايلية
النيابة: كيف عرفت قائدهم؟
المتهم: كان يتكلم بزاف في الهاتف.
المتهم: اتذكر بعض اللقطات لانه لما أوقفونا فرقونا عن بعض
النيابة: والضحية؟
المتهم: اتذكر شيخ كلمه باللغة الفرنسية لكن ركيكة
النيابة: هواتفكم هل حجوزوها؟
المتهم: كريم لالا في جيوبنا كانت
النيابة: من ارجع لكن مفاتيح سيارتك؟
المتهم :القائد نتعهم جاء بالسيارة مسرعا قريب صدمنا
النيابة: من الواحدة الى الثالثة ألم تخطر ببالكم الاتصال للتبليغ؟
المتهم: لا لم يذهبوا تجمدنا في أماكننا كان الظلام حالك لم نرى حتى بعضنا إلى غاية السادسة

دفاع المتهمين علاق كمال: لما اخطروا الجيش بالواقعة كم استغرق من وقت لأجل سماعهم في محاضر؟
المتهم: اظن حوالي الواحدة زوالا

المحامي: من عمل شهادة الإيواء الرعية
المتهم: كمال سعدي

القاضي: تنادي على المتهم الثالث في القضية دهندي أسامة
القاضي: احكي لنا منذ توقيفكم من طرف الجماعة المسلحة

أسامة: يؤكد وجود حمزاوي عبد المالك ضمن الجماعة التي كانت تحرسهم كرهائن مختطفين

محامي المتهم: متى قررتم الانصراف من المكان بعد طلوع النهار؟
المتهم :بعدما شعرنا بمغادرة الجماعة الإرهابية موقعنا.

المتهم الرابع سعدي كمال :نفس الوقائع اكدها بخصوص الجماعة الأولى التي أوقفتهم ثم الثانية التي احتجزتهم لأجل اختطاف الرعية الفرنسي.
المتهم:  تعرفت على صور الارهابي بينهم قوري عبد المالك عند رجال الدرك.
المتهم: الجماعة أخبرتنا انهم سيطلقون سراحنا ليلا خوفا من التبليغ عنهم.
المتهم : الجماعة اخذت مفاتيح السيارة من عند كريم وذهبوا بها.
القاضي متى تاكدتم انهم غادروا المنطقة؟
المتهم: حوالي الثالثة ونصف صباحا؟
القاضي: لماذا لم تتصلوا؟
المتهم: مستحيل خفنا لم نتأكد قبلا انهم غادروا

المتهم :تشابكت مع الجماعة بعدما أخذوا غورديل وكانوا قبلها افتوا بأنه كافر.. كانوا في شكل جماعات إرهابية مقسمة إلى افواج

القاضي تنادي على المتهم الخامس بوقاموم حمزة
المتهم: لم يخطر في بالنا ابدا انه تعترضنا هذه المشكلة
القاضي: هل تعرفت على حمزاوي
المتهم :نعم هو تعرفت عليه من خلال يده ومتأكد انه هو
القاضي: كان مسلح
المتهم :نعم
المتهم: قوري خرج لنا كان مغطي وكان يحدق فينا جيدا.
المتهم: قالوا لنا اسمحلونا ناخذوه لانه ليس مسلم
المتهم: جاء بعدها قوري.. نحمدو ربي سلكنا من الموت.. زادوا أخذوا فرج الله

النيابة : اعد لي الحركة التي قام بها غورديل خلال اقتياده من طرف الجماعة.

المتهم: نظر إلينا إلى الخلف لم يتكلم معنا كان مندهشا ومرعوبا.

المتهم: أعاد تمثيل سيناريو لحظة اقتياد غورديل بعدما قرر قوري عبد المالك أخذه.

القاضي تنادي على المتهم السادس عياش امين

المتهم : انا كنت بطل جزائري وكان هدفي الاستفادة من رياضة التسلق لم أكن اعرف الضحية ولم اتواصل معه قط
القاضي هل شعرت لحظتها انك في خطر
المتهم نعم خاصة بعد حضور الفوج الثاني.
القاضي هل تتذكر هذا المتهم حمزاوي
المتهم : لم اتذكر

النيابة :تعرفت على المتهم عند قاضي التحقيق. عملك مواجهة معه
المتهم: لالا
النيابة: هل عرفوا انك بطل عالمي؟
المتهم: لا علموا انني رياضي

النيابة: الوقت الذي وصل الفوج الثاني.
المتهم: حوالي 100 متر فقط بدأنا نسرع في المشي حتى سمعنا التصفار

القاضي تنادي على المتهم السابع عمارة فرج الله.
المتهم : رحت الدرك الوطني للبليغ عن الإرهابيين بعدما رحت للدار السيارة التي أخذوا غيها غورديل كانت من دون بنزين وكنت في حيرة.

القاضي: انت وين تسكن
المتهم في دشرة فروجة تيزي وزو
المتهم: كنت في طريقي إلى المحكمة في قضية عقاريةحتى خرجولي الإرهاب من كل جهة جاء أحدهم طويل القامة لإخراجي من السيارة.

المتهم: من شدة الخوف سقطت أرضا فقالوا لي انهض نحن اخواننك المجاهدين نحتاج السيارة لنقل مريض
المتهم: سالوني ان كانت السيارة لي اخبرتهم انني اشتريتها بالكريدي
المتهم: كانوا كثر
المتهم: كانوا يرتدون البسة أفغانية اعمضولي عينا بقطعة قملش. سألوني عن هويتي قلت لهم
المتهم: فرج الله فقالوا لي أنت اسمك فرحات.

القاضي: هل كان حمزاوي معهم
المتهم: لا لم اره شاهدت قوري اتعرفت عليه كان محلق اللحية لكن البقية كلهم ملتحون

المتهم :  المتهم سعدي تشابك معهم فطلبت منه السكوت خوفا من ذبحنا وجدتهم يداوسوا ويقولون أخذوا منا اجنبي.

المتهم: لم افهم شيئا كانوا يستعملون اسماء مستعارة ويتكلمون كثيرا في الهاتف كانوا يتحركون كثيرا فوج يذهب واخر يأتي.

المتهم: بعدها اخذوني إلى سيارتي لكن كانت بدون بنزين طلبوا مني الانصراف لكن أخبرت أحدهم انها بدون بنزين المتهم: كانوا أربعة بينهم قوري فتشوا سيارتي وجدوا كل وثائقي وأخبرتهم أنني بناء “ماصو”.
المتهم: بعدها انصرفوا وجاءت سيارة بيكانتو
القاضي: البقية بقوا
المتهم :نعم الا انا
القاضي: لماذا
المتهم: الله اعلم طلبوا مني الذهاب على العاشرة لما

النيابة: هل تناولتم الغذاء
المتهم: اكلنا  التونة وحتى الماء بارد في داري انا ما عنديش

المتهم: نزعوا مني جواز سفري انا خدام انا من المفروض لا أحاكم مع الارهاب الارهابي اختار طريقه وانا طريقي انا بلغت ورحت برجليا كيف يتهمومني

القاضي: انت لم تبلغ لأنك خفت
المتهم: نعم لانهم اعطوني حتى عنوان اقامتي

المتهم: انا من 2014 ما ريحتش

القاضي: تنادي الشاهد شقيق سعدي كمال

الشاهد: ليس لي اي معلومه بل ذهبت للشالي قبل وصول الرعية الفرنسي.

القاضي: تنادي على الأطراف المدنيةالأولى زوجة الضحية” غورديل
زوجة الضحية: نحن مازلنا مفجوعين من القضية بعد 7 سنوات من وقوعها.
زوجة الضحية: كانت العديد من التناقضات في تصريحات المتهم لاسيما المكان الذي كان موجود فيه جثة الضحية.. زوجة الضحية: تبين أن المسلك تضاريسه صعبة والخبرة التي تمت معي ومع ابني تبين من الصعب الوصول اليه قبل معرفته المسبقة
القاضي: هل هي زوجته هل توجد وثيقة تثبت علاقتها به؟
الزوجة : منذ قرابة 20 سنة وهي تعيش معه
القاضي: هل يوجد عقد بينكما
الزوحة: لدينا أطفال وعقد عائلي

النيابة :هل كان يصرف عليها
الزوجة: كل واحد يعمل على حدى ونتقاسم المصاريف

الطرف الثاني شقيق الزوجة “صهر الضحية”
القاضي: هل لديه معلومه مفيدة حول القضية؟
الصهر: لا لكن اصبت بصدمة تفاجأت بتناقضات المتهم فبى اقواله بعدما أدلى في المرحلة الأولى بتصريخات ثم تراجع قائلا بأنه لا يوجد تطابق مع هويته.

القاضي: ترفع الجلسة نصف ساعة لأخذ قسط من الراحة.

القاضي تفتح أبواب المرافعة والبداية بمرافعة دفاع الطرف المدني.
المحامي واعلي رشيدفي حق الطرف المدني: قضية الحال شوهت الجزائر امام أنظار العالم بأسره، محاكمة اليوم اول محاكمة يوجد فيها رعية اجنبي،مجيء  الضحية إلى الجزائر  كانت لتدريب الرياضيين الجزائريين على رياضة تسلق الجبال، كونه مدرب محترف، بسبب هذه القضية ارتبطت الجزائر بالارهاب رغم كل ما حدث في الجزائر من أحداث مأساوية.

مرافعة النيابة العامة :
رافعت النيابة العامة بخصوص الجريمة البشعة التي نفذتها الجماعة الإرهابية في حق الرعية الفرنسي غورديل ،معتبرا ان الضحية قتله الجماعة غدرا.

وكيل الجمهورية: وايوم المتهم الرئيسي حمزاوي عبد المالك جاءنا بسيناريو غريب منه كلام لم يرويه خلال الضبطية وقاضي التحقيق ،وذلك من خلال ارهابيين كانوا ينشطون ضمن الجماعات الإرهابية المسلحة التي أكدت وتعرفت على المتهم.
النيابة العامة: القضية انطلقت بتقدم خمسة اشخلص للتبيلغ عن اختطاف رعية اجنبي وهم بصدد القيام بنزهة في المنطقة، ففتم فتح تحقيق ابتدائي وقضائي في القضية.

وكيل الجمهورية: تبين أن الضحية  كان في اتصال مع أسامة وكريم خاصة كريم كونه يقيم بفرنسا، والضحية ابهرته مناطق تيكجدة ولالا خديجة فحضروا له شالي بعد استحضار شهادة الإيواء لاستقباله، وبعد وصوله في 20 سبتمبر 2014،

وكيل الجمهورية : الجماعة اطلقت سراح الضحية ومرافقيه لكن بعد اخبار الإرهابيين لقائدهم قوري عبد المالك ، لحق بهم المتهم حمزاوي عبد المالك وتكلم معهم باللهجة القبائلية مستشهدا النيابة بتصريحات الشهود الذين تعرفوا عليه.

وكيل الجمهورية: وبعد احتجاز غورديل ومرافقيه قام قوري عبد المالك بالاتصال بأمير المركز ابو عبيدة، ليقرر خطف الرعية الفرنسي غورديل وعزله عن مرافقيه الى غاية التاسعة ونصف ليلا،

وكيل الجمهورية: قاضي التحقيق استغل كل المعلومات، إلى غاية مقتل 11 ارهابيا من جند الخلافة

وكيل الجمهورية: الملف حول من محكمة البويرة إلى محكمة سيدي أمحمد وتم تحديد هوية الافراد اللذين ظهروا في الفيديو وبالفعل تم الوصول إلى باقي المجرمين بعد إصدار انابات قضائية منها دولية.

وكيل الجمهورية: منذ 22 سبتمبر العملية العسكرية متواصلة لأجل الوصول إلى أمير “جند الخلافة” وحصة الضحية.. وقاضي التحقيق استغل تصريحات المتهمين لأجل تحديد هوية الارهابي حمزاوي عبد المالك،

وكيل الجمهورية: واستاءت النيابة من إنكار المتهم الوقائع خلال محاكمته، مواصلا ان المحققون عثروا على الجثة والتي شارك في دفنها المتهم حمزاوي إلى جانب مشاركته في جريمة اغتيال الضحية.

واردف النائب العام خلال مرافعته، أنه تم محاصرة التنظيم الارهابي جند الخلافة وتم القبض على الإرهابي حمزاويعبد المالك، أين تم ارشادهم إلى المركز الفرنسي أين يتواجد الصندوق الذي أكد عليه في الجلسة اليوم بعظمة لسانه، خاصة وهو يصرح على أنه دلهم على مكان الستار الاسو التي استعملته الجماعة المسلحة كخلفية في الفيديو.

وكيل الجمهورية:  قاضي التحقيق سمع إلى الارهابي “نمشي السعيد” الذي أكد على تواجد حمزاوي ضمن الجماعة الإرهابية ،مذكرا ان حمزاوي اتصل بالمدعو بلال بعدما فقد الأمل في الحياة وهو جريح في رجله، لأجل طلب النجدة كونه متشبت بالحياة،
وكيل الجمهورية:  قاضي التحقيق استمع إلى المتهم بعد تعافيه التام، وصرح المتهم بحضور محاميه، أين تطابقت تصريحاته مع تلك التي أدلى بها أمام الضبطية القضائية.

وكيل الجمهورية:  أدلى بمكان قتل الرعية الفرنسي بمركز الصندوق أين كانت تخفي الجماعة الأهابية أدوات الحفر ومختلف التجهيزات فضلا عن الأسلحة.
و استشهد النائب العام بشهادة إرهابيين اخرين ملقى عليهم، الذين اكدوا على نشاط المتهم حمزاوي ضمن تنظيم” جند الخلافة”.
وقالت النيابة في مرافعتها أن المتهم “حمزاوي عبد المالك” كان في حالة حرجة خلال العثور عليه في منطقة غابية زعرة يصعب الوصول إليها،
وكيل الجمهورية: كل هده الادلة والقرائن حاول المتهم التهرب منها رغم ثبوتها، بعدما صرح انه فيه خطأ في هويته وأنه قام بتسليم نفسه وهذا لم يحدث بل كان مضطرا خشية الموت وسط الغابة.

وكيل الجمهورية: التماس   عقوبة الإعدام في حق  حمزاوي عبد المالك و3 سنوات حبسا نافذا في حق كل متهم المتابعين بجنحة عدم الابلاغ مرحبا مخالفة إيواء اجنبي بدون رخصة من السلطات

التماس توقيع عقوبة الإعدام في حق المتهم الرئيسي حمزاوي عبد المالك في قضية قتل الرعية الفرنسي “غورديل” و3 سنوات حبسا نافذا مع غرامة 100 الف دج في حق باقي المتهمين

رابط دائم : https://nhar.tv/6GraZ
إعــــلانات
إعــــلانات