إعــــلانات

خليفاتي: “سأترشح لرئاسة الأفسيو.. وحداد أفسده وأضعف مصداقيته”

خليفاتي: “سأترشح لرئاسة الأفسيو.. وحداد أفسده وأضعف مصداقيته”

كشف حسان خليفاتي الرئيس المدير العام لأليانس للتأمينات عن نيته في الترشح لرئاسة منتدى رؤساء المؤسسات خلفا لعلي حداد.

وأضاف خليفاتي في بيان له، أن البلاد تشهد موجة من التغييرات الضخمة صنعتها مسيرات الـ22 فيفري التاريخية.

مشيرا إلى أن هذا الحراك التاريخي عصف بجميع المؤسسات مهما كان طابعها واختصاصها، وأهلك أعداء الوطن وسلب منهم حريتهم.

وتابع يقول:”كوني واع أتم الوعي بهذا التحد الكبير ومدرك لضرورة المساهمة في رفعه، لقد قررت أن أتجند كليا لهذه المهمات”.

“وبصفتي مدافع قوي عن ثقافة المؤسسة، يشرفني أن أعلن عن نيتي في خوض غمار الترشح لرئاسة منتدى رؤساء المؤسسات يوم 24 جوان 2019”.

مضيفا “لقد تم إنشاء هذا المنتدى على أسس قاعدية ترمي إلى إنعاش مجتمع الأعمال وتزويده بهيئة ديناميكية ذات مستوى عال ورفيع”.

“مسلحة بكل الوسائل الفكرية والمادية التي تمكنه من لعب دور ناجع، بصفته متعامل إقتصادي بإمتياز، إلى جانب الشركاء الإقتصاديين و الإجتماعيين”.

وتابع يقول:” لقد وقعت منظمتنا ضحية الأخطاء المرتكبة من طرف أبرز أعضاءه الغنيين عن التعريف في ظل التسيير السيئ لمؤسستنا”.

“الأمر الذي انعكس سلبا على سمعة رؤساء المؤسسات الممثلين بنا، و للأسف، إن التسيير الذي لطالما اتخذته مديرية جمعيتنا طوال السنوات الماضية، ينصب في هذا السياق”.

مشيرا:” في الماضي القريب وفي عدة خرجات، لقد نددت بشدة كتابيا وعلنا بتلك التجاوزات”.

“كما أنني كنت على قناعة تامة بأن أغلبيتنا كانت ضد طريقة التسيير المنتهجة من قبل الرئيس السابق وفريق عمله المصغر في المجلس التنفيذي”.

“هؤلاء، وفي اختلاط مشبوه للمصالح، قاموا بإفساد الأفسيو وإضعاف مصداقيته”.

“بالإضافة إلى تسببها في شروخ في العلاقات بين أفراد المنتدى، خلفت تلك العلاقات المشبوهة ذات الأسس الفاسدة”.

“محسوبية سرعان ما جعلت المنتدى ينحرف عن دوره الطبيعي، فتلك العلاقات المشبوهة نشأت على الأرجح من أجل السماح لبعض الأعضاء بالتحصل على امتيازات”.

“ماعجل في إغراق المنتدى وتوريطه في قضايا فساد وجعله في تناقض مع دوره الأصلي”.

“ألا وهو عقد مشاورات وطرح أفكار من شأنها أن تعزز خلق مناخ أعمال ملائم وقادر على تعزيز تنويع إقتصادنا وترقية الحوار الاجتماعي”.

وأضاف خليفاتي” من البديهي أنه لا يمكننا مواجهة هذه التحديات المستقبلية في مناخ مؤسساتي تسوده الفوضى العارمةوالفساد”.
وتابع يقول:” إنني ألتزم رسميا، في حال ما إذا انتخبتموني، بـ:
_ العمل على أن تحترم السياسة الحيادية للمنتدى وذلك بصفة مطلقة. إذ لا يسمح لجمعيتنا أن تخدم مصالح أية جهة سياسية”.

_ سيمنع المنتدى منعا باتا من أية مبادرة ذات طابع سياسي
_ العمل على تطابق مهمات المنتدى والمهمات التي ستنسب إليه مستقبلا بصفة مطلقة مع قوانين الجمهورية.
_ إطلاق نقاش داخلي لإثراء الأنظمة الداخلية للمنتدى بغرض تعزيز تسييره الديموقراطي وترقية دور الشباب والنساء ربات العمل. وعليه، نقاش واسع من شأنه أن يعني كل أعضاء المنتدى من أجل النظر في سبيل تحويل منتدى رؤساء المؤسسات إلى نقابة أرباب العمل.

رابط دائم : https://nhar.tv/M2owd
AMA Computer