إعــــلانات

خمسة أمراض خطيرة تتربص بالجزائر من الحدود

خمسة أمراض خطيرة تتربص بالجزائر من الحدود

فيما تم اعتماد مخطط صحي مكثف لتأمينها

 تتمثل في الملاريا وحمى الضنك وحمى الوادي المتصدع وحمى غرب النيل والإيبولا

تعيين أطباء محلفين في المناطق الحدودية البرية والجوية والبحرية

كشف البروفيسور، إسماعيل مصباح، رئيس الجمعية الجزائرية للأمراض المعدية، أن خمسة أمراض معدية تتربص بالجزائر، وتشمل الملاريا وحمى الضنك وحمى الوادي المتصدع وحمى غرب النيل والإيبولا.

وقال البروفيسور لـ«النهار»، إنه يتوجب رفع مستوى التأهب الحذر، لتفادي تسجيل إصابات بالأمراض التي يمكن أن تدخل إلى الجزائر، والتي تهدد الصحة العمومية للجزائريين، مع إخضاع كافة المهاجرين للفحص الطبي، خاصة الذين دخلوا الجزائر عبر المناطق الحدودية.

وقال الأخصائي، إن خمسة أمراض خطيرة يمكن أن تتربص بالجزائريين، وتشمل حمى غرب النيل التي تتربص بالجزائر من الحدود التونسية، حمى الضنك التي يمكن أن تدخل الجزائر من خلال الضفة الجنوبية لأوروبا، بسبب ظهور بعوضة النمر في الجزائر، وحمى الوادي المتصدع التي يمكن أن تدخل الجزائر من موريتانيا، بالإضافة إلى الملاريا وفيروس الإيبولا.

وحسب رئيس الجمعية، فإن درجات التأهب مفروضة على كامل المناطق الحدودية، كما أن إجراءات المراقبة المشددة تشمل كافة المهاجرين واللاجئين المتواجدين في المناطق الحدودية.

تحسبا لنقلهم لأي نوع من الأوبئة التي تنتشر بكثرة في البلدان التي قدموا منها، على غرار ولاية تمنراست التي تقع على مقربة من الحدود المالية.

وبخصوص تسجيل حالات إصابات محلية بحمى المستنقعات، أوضح ذات المتحدث أن كل الحالات المسجلة في الوقت الحالي، هي حالات مستوردة من قبل اللاجئين، ولا وجود لإصابات محلية.

وفي سياق متصل، قال البروفيسور مرزاق غرناووط، رئيس ديوان وزير الصحة، إن وزارة الصحة قررت تعيين أطباء محلفين في المناطق الحدودية البرية والبحرية والجوية، مع فرض حالة تأهب قصوى لحماية الجزائر من مختلف الأمراض المعدية.

ومن جملة التدابير التي باشرتها وزارة الصحة، شن حملات لقتل الحشرات الناقلة لحمى المستنقعات، بسبب تضاعف عدد حالات الإصابات بمرض الملاريا في شمال مالي.

رابط دائم : https://nhar.tv/AGAmX