خياطي: وتيرة تشخيص الفيروس قليلة.. لهذا السبب نتأخر في إعلان النتائج

كشف البروفيسور مصطفى خياطي، رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث، أن هناك تأخر في إعلان نتائج التحاليل المخبرية.

وقال خياطي، اليوم الثلاثاء في تصريح له للإذاعة الوطنية، انه “يجب وعلى عجل الرفع من وتيرة التحاليل والتشخيص لهذا الفيروس بالجزائر”.

وبخصوص التأخر في إعلان التحليل المخبرية لنتائجها، قال المتحدث، أن التأخر الزمني في إعلان نتائج التحاليل المخبرية يرجع إلى سببين، أولها التقنية المستعملة pcr   التي تستعمل الـ ADN للتشخيص.

وأشار خياطي إلى أن التقنية من أحسن التقنيات المستعملة الآن، ولكن مشكلتها تتطلب وقتا يدوم 6 ساعات.

كما تتطلب كذلك كوادر مؤهلة للاشتغال على هذه التقنية، بالإضافة إلى انحصارها في معهد باستور.

وأضاف خياطي، أن هناك أنواعا من التشخيص  السريعة التي تمنح ايجابية في التشخيص، تصل نسبتها إلى 80 في المائة.

وكشف ذات المتحدث، أنه يمكن استخدام انواع عديدة للتشخيص تستخدم ن استخدامها في كثير من البلدان كاسبانيا وتركيا.

أما النقص الثاني الذي يعاني منه مشكل التحليل الطبي في الجزائر- حسبه -  هو النقص المسجل في الطقمات الفيرولوجية.

وأضاف أن الجزائر لا تملك إلا مخبرا واحد للفيروسات على المستوى الوطني وهو شيئ قليل جدا.

وكان على الجزائر ،أن تنشئ مخابر للفيروسات على مستوى كل المستشفيات الجامعية، خاصة بعد ظهور الكثير من الفيروسات في سنة 2002 و 2003  كفيروس SARS و  H1N1  والايبولا وزيكا من بعدهما.