خياط يلتقط صورا خليعـة لزبوناته داخـل محلـه

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

كثُر الحديث مؤخرا، عن المشاكل التي تحدتها الهواتف النقالة، والتي أصبحت تستعمل في أغراض لا أخلاقية من قبل بعض الأشخاص المنحرفين الذين حوّلوا هذا الجهاز إلى وسيلة عبث واستهتار للإطاحة بفريستهم الوحيدة وهن النساء، فهؤلاء يقومون بأخذ صور لهم خفية ليقوموا فيما بعد بإرسالها عن طريق ”البلوتوث” إلى أشخاص آخرين، ويقومون في حالات أخرى بنشرها عبر شبكة الأنترنت، ويستعمل هؤلاء هذه الصور للضغط على الضحية التي تكون في غالب الأحيان من معارفهم من أجل الرضوخ لهم، لتكون فريسة سهلة، فهناك نساء التقطت لهن صورا داخل الحمامات وهذا بالتواطؤ مع نساء أخريات، وداخل المحلات وغيرها، وأصبحت المحاكم تعالج مثل هذه القضايا التي عرفت ارتفاعا في عددها مؤخرا، ومن بين هذه القضايا التي عالجها مجلس قضاء العاصمة، قضية شخص في العقد الثالث من عمره، والذي يعمل كخياط ويملك محلا لخياطة الملابس النسائية في الحراش، هذا الأخير الذي وضع هاتفه النقال بعدما شغّل الكاميرا الموجودة به في المكان المخصص لقياس الملابس، وهذا ما اكتشفته إحدى زبوناته التي كانت بصدد قياس اللباس الذي أخاطه لها، وشاهدت على الهاتف صورا لها، وبدون أن تعلمه أو تستفسر عن الأمر، حملت الهاتف النقال وتوجهت إلى أقرب مركز شرطة للتبليغ عن هذا الشخص، الذي تم توقيفه مباشرة بعد الشكوى المقدمة ضده بالدليل، غير أن هذا الأخير خلال جلسة المحاكمة، أنكر التهمة المنسوبة إليه جملة وتفصيلا، مؤكدا أن القضية ما هي إلا مكيدة مفبركة وسيناريو محكم من طرف الضحية التي تعتبر زبونة قديمة عنده، قدم لها خدمات منذ حوالي 14 سنة، مشيرا إلى أن هاتفه النقال كان فوق ماكنة الخياطة، ممثل الحق العام طالب بتشديد العقوبة في حق المتهم الذي أراد التملص من العدالة، رغم أن الأدلة ملموسة وكلها تثبت إدانته في القضية.