داروها الرجال وفي عيد الثورة نرفدو لعلام

ألبســـة وهـواتف الوفــــد تتعـــرض للسرقــــة.. أعوان الملعــب يقتحمون غرف تغيير الملابس وطاقـــــم الطائرة يطرد من الملعب
تـــــــأهل تـــــــاريخي بسبـــــعــــة أرواح
تمكن فريق وفاق سطيف أمس من انتزاع تأشيرة التأهل إلى نهائي رابطة أبطال إفريقيا رغم خسارته أمام مضيفه مازيمبي الكونغولي بثلاثة أهداف مقابل هدفين في إياب الدور قبل النهائي للمسابقة . عرفت المرحلة الأولى تراجع عناصر التشكيلة إلى الخلف، رغم البداية الموفقة للتشكيلة في د 8 بعد، أن تمكن المهاجم زياية من مخادعة الحارس «كيديابا» بفتحة في شكل قذفه سكنت الشباك مباشرة، إلا أن الضغط تواصل على منطقة الحارس خذايرية الذي أخرج في د 9 راسية «سماتا» بصعوبة، ثم مخالفة اواكو في د14 التي مرت فوق المرمي، ثم مخالفة ثانية من اواكو في د 20 تصطدم بالعارضة وتعود إلى المهاجم إلي دانيال جايني الذي وقع هدف التعادل، ولم نسجل سوى قذفه زرارة في د 21، ليواصل عناصر مازيمبي الضغط وخلق الفرص، وفي د 37 استفاد اواكو من ركنية تجاه رأس كوليبالي الذي وقع الهدف الثاني من دون رد فعل حقيقي لعناصر الوفاق، إلى غاية نهاية الشوط الأول.بداية الشوط الثاني سارت بنفس سيناريو المرحلة الأولى، بعد أن فرض مازيمبي ضغطا متزايدا إلى غاية الدقيقة 52، إثر عمل فردي من «اواكو» الذي راوغ وقام بفتح وجدت رأسية البديل مريكاني الذي وقع الهدف الثالث، ليرد زياية في د 60 بعد أن استفاد من فتحة مقاتلي أمام المرمي بقذفة تصدي لها الحارس كيديابا، ثم فتحة من زيا ندو إلى بلعميري الذي ضيع الفرصة، قبل أن يتمكن البديل يونس في د 75 بعمل فردي على الجهة اليمني وبفتحة على شكل قذفة، خادع الحارس موقعا الهدف الثاني، ليتواصل الضغط من دون أن يتمكن مازيمبي من التجسيد، إلى غاية إعلان الحكم المصري نهاية المباراة وتأهل وفاق سطيف.
الوفاق أول فريق جزائري في نهائي رابطة الأبطال والاحتفالات تنطلق
حقق وفاق سطيف تأهلا تاريخيا، كونه أول ناد جزائري يتأهل إلى نهائي رابطة الأبطال من الكونغو، حيث انطلقت الاحتفالات مباشرة بعد صافرة الحكم المصري ابوجريشة، من خلال تعالي أصوات منبهات السيارات والأهازيج التي تتغني بفريق وفاق سطيف، وتوجه أعداد من الأنصار تجاه وسط المدينة للاحتفال بالإنجاز التاريخي، ولا حديث بين الجميع سوى عن المباراة النهائية والتحضير لها.
الإدارة تفكر في لعب النهائي بملعب قسنطينة لإعادة ملحمة 88 في عيد الثورة
تفكر إدارة وفاق سطيف بجدية في لعب مباراة إياب نهائي النسخة الحالية أمام فيتاكلوب في ملعب حملاوي بقسنطينة، يوم أول نوفمبر، رغم ان الإدارة رمت بالكرة في اختيار الملعب إلى رئيس الاتحادية روراوة، خاصة بعد الاستقبال الأخير لإدارة شباب قسنطينة وحضور المدير العام للشباب بن طوبال إلى مطار قسنطينة لتوديع الوفد وتشجيعه، مما يوضح ترحاب أبناء قسنطينة بوفاق سطيف في المباراة النهائية، وهو ما توافق مع رغبة الإدارة السطايفية، خاصة أن ملعب حملاوي كان قد شهد ملحمة تاريخية عندما توج وفاق سطيف بكأس افريقيا للأندية الأبطال بصيغتها القديمة.
ماضوي: عشنـــا الجحيم في الكونغو وتعرضنـــــا للسرقـــــــة والاعتــــــداءات
أكد مدرب وفاق سطيف أنه رفقة لاعبيه تعرضوا للاعتداءات والسرقة، بعد نهاية مباراة مازيمبي، حيث أكد في اتصال بـ«النهار» أن الوفاق عاش الجحيم في الكونغو، وتم اقتحام غرف تغيير الملابس وسرقة هواتف وألبسة الوفد، من دون نسيان ما عاشه الوفاق ليلة اللقاء والترهيب الكبير والاحتجاز في الفندق من طرف الأنصار الذين حاصروهم للتأثير على معنوياتهم.
خذايرية صنع الفارق والكرات الثابتة أقلقتنا
أكد المدرب ماضوي أن فريقه واجه فريقا كبيرا وكان أحسن من فريقه من جميع الجوانب، ليواصل بقوله في غمرة من الفرحة: «أعتقد أن فريقنا تمكن من صنع الفارق بفضل الحارس خذايرية، وتمكنا من انتزاع ورقة التأهل بعد توقيع هدفين كانا كافيين لإقصاء فريق كبير مثل فريق مازيمبي، الذي كان أحسن من فريقنا من جميع الجوانب». وعن تراجع فريقه في الشوط الاول، كشف ماضوي أن هذا الأمر تم تداركه في المرحلة الثانية، بعد تغيير تام في طريقة اللعب وإقحام يونس وجحنيط، مما أتى بثماره.
حمّار: نهدي التأهل إلى الرئيس بوتفليقة وسنهديه الكأس
بدا الرئيس حمّار جد سعيد في نهاية المباراة، حيث أثنى كثيرا على المجهودات التي قدمها اللاعبون ورفعهم التحدي، رغم الاعتداءات والضغوطات حيث قال: «أشكر اللاعبين رغم الاعتداءات والضغوطات فقد رفعوا التحدي، ولم أسلم أنا من الاعتداءات، حيث تعرضت لاعتداء على مستوى الساق، لكن بعد الفوز فأنني راض بكل ما حدث»، ليختم الرئيس حمّار قوله: «نهدي التأهل إلى الرئيس بوتفليقة وسنعمل على التتويج بالكأس وإهدائها إلى الرئيس الذي نتمنى له الشفاء»، وأضاف أن موعد النهائي سيصادف عيد الثورة وهي مناسبة جيدة لتحقيق التتويج باللقب.
اجتياح أنصار مازيمبي لأرضية الميدان والأمن يلجأ إلى الغاز المسيل للدموع
أقدمت أعداد معتبرة من أنصار مازيمبي الكونغولي على اجتياح أرضية الميدان، مباشرة بعد نهاية المباراة، احتجاجا على إقصاء فريقهم، بنية الاعتداء على لاعبي فريقهم، ورغم التشديدات الأمنية إلا أن كثافة الأنصار جعل الأمور تزداد تعقيدا، ما جعل الأمن يطوق غرف الملابس تخوفا على لاعبي التشكيلتين، وقد اضطر الأمن إلى اللجوء إلى الغاز المسيل للدموع من أجل إخراج الجمهور من أرضية الميدان.
أعوان الملعب يقتحمون غرف تغيير الملابس لسرقة الألبسة والهواتف
اقتحم عدد من أنصار مازيمبي غرف تغيير الملابس، في نهاية المباراة، غالبتهم من اعوان الملعب المكلفين بتنظيم المباراة، حيث قاموا بسرقة كل ما يوجد في غرف تغيير الملابس من ألبسة وهواتف نقالة، حيث راح الحارس خذايرية ضحية السرقة، بعد أن فقد هاتفه النقال إضافة إلى هاتف أمين المال سنساوي، قبل أن يتدخل الأمن بعد أن أنهى المقتحمون مهمتهم.
الاعتداء على طاقم الطائرة الخاصة وطردهم من الملعب
كان طاقم الطائرة المتكون من 3 أشخاص رفقة عائلاتهم، أول من تعرض للاعتداءات، بعد أن أخذوا مكانه في المنصة الشرفية، ومباشرة بعد توقيع مازيمبي للهدف الثاني، تعرض الطاقم للاعتداء تحت أنظار الأمن، قبل أن يتم طردهم إلى خارج الملعب، حيث لم يكملوا المباراة.
حمّار تعرض لاعتداء وأصيب على مستوى الكاحل
لم يسلم الرئيس حمّار من الاعتداءات في نهاية المباراة، بعد أن تلقى ضربة على مستوی الرجل اليمني، أدت إلى تعرضه لتورم على مستوي الكاحل قبل وصوله إلى غرف تغيير الملابس في نهاية المباراة، ولولا تدخل الأمن لكان الرئيس حمّار عرضة لاعتداءات أخطر.
خذايرية رجل المباراة وتعرض للرشق
استحق الحارس خذايرية لقب رجل المباراة بعد أن كان وراء تأهل فريقه إلى الدور النهائي، بفضل تصديه لكرات خطيرة، حيث لم يتوقف أنصار مازيمبي على رشق الحارس خذايرية بالقارورات في كل مرة يوقّع فيها عناصر فريقه هدفا، حيث كان الحارس خذايرية المستهدف الأول لأنصار مازيمبي، بعد أن كان سدا منيعا أمام هجوم المنافس وتصديه لكرات خطيرة، ولم يجد الأنصار من وسيلة للتأثير على تركيزه سوى رشقه بالقارورات.
العودة اليوم واستقبال منتظر في الاستئناف هذه الأمسية
يصل وفد وفاق سطيف، في صبيحة مبكرة من اليوم، إلى مطار قسنطينة قادما من مدينة لوبومباشي، بعد أن حقق تأهلا تاريخيا إلى نهائي رابطة الأبطال الإفريقية، حيث كان الوفد على موعد مع رحلة العودة في التاسعة ليلا من مطار لوبومباشي عبر طائرة خاصة مباشرة إلى مطار سطيف، وسيحضى الوفاق باستقبال كبير من قبل أنصاره، على هامش الحصة التدريبية للاستئناف أمسية اليوم.
أجواء فرح عارمة تجتاح سطيف بعد التأهل التاريخي
شهدت مدينة سطيف، عشية الأمس، فرحة عارمة من قبل أنصار الوفاق السطايفي بعد التأهل التاريخي الذي حققه أشبال المدرب خير الدين ماضوي إلى نهائي رابطة أبطال إفريقيا رغم خسارته امام مضيفه مازيمبي الكونغولي بثلاثية مقابل هدفين، حيث خرج عدد كبير من الأنصار إلى شوارع المدينة تحذوهم بهجة منقطعة النظير معبرين عن فرحتهم بالتأهل.