دبلوماسية فرنسية تقاضي كهلا وزوجته.. والسبب

فتحت، مؤخرا، مصالح الأمن الحضري الثاني لبن عكنون، تحريات حول واقعة الاعتداء التي تعرضت لها دبلوماسية فرنسية رفقة ضيوفها داخل منزلها العائلي ببن عكنون.

والذي خلف إصابة صديقة والدتها البالغة من العمر 65 سنة على مستوى الظهر بعد تعرضها للرشق بواسطة قارورة ماء.
التحريات في قضية الحال، حسب المعلومات التي تحصلت عليها “النهار”، تعود إلى بلاغ تقدمت به دبلوماسية من جنسية فرنسية تبلغ من العمر 43 سنة مقيمة على مستوى فيلا ببن عكنون لدى مصالح الضبطية القضائية.
وذلك من أجل التدخل بعد تعرضهم لاعتداء داخل مسكنها.
حيث تضمن البلاغ أنه بتاريخ 4 ماي 2017، وفي حدود الساعة العاشرة والنصف ليلا، بينما كانت رفقة أفراد عائلتها وصديقة والدتها التي هي أيضا من جنسية فرنسية يتناولون وجبة العشاء بحديقة المنزل، تعرضوا للرشق بواسطة قارورة من المنزل المجاور لهم.
مما أدى إلى إصابة تلك الأخيرة بجروح على مستوى الظهر، والتي لم تشأ أن تقوم بالمتابعة القضائية وغادرت التراب الوطني بعد يومين من الواقعة.
إلاّ أن الدبلوماسية قامت بالتبليغ من أجل فتح تحقيق في القضية ومعرفة المتورطين.
ليتم بناءً على تصريحاتها التي دونت على محضر سماع رسمي، باستدعاء زوجين يقيمان بجوارها بعدما أكدت المبلغة أن القارورة رميت من منزلها.
أين صرح الزوج البالغ من العمر 57 سنة رفقة زوجته 21 سنة من جنسية جزائرية، بأنهما بتوقيت واقعة الاعتداء كانا يغطان بالنوم ولا علم لهما بما جرى، ليتم إحالة الملف خلال شهر نوفمبر من سنة 2018 على نيابة محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.