كشفت الدكتورة سفيتلانا بانتشينكو، خبيرة التغذية الروسية، أن تناول القهوة يوميا بكميات كبيرة يؤثر سلبا بعمل الكبد والقلب والغدة الدرقية.

وقالت الخبيرة لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء “أنصح الجميع كتجربة بالتخلي عن شرب القهوة على الأقل لمدة أسبوعين.

وأفادت أن هذا قد يؤدي هذا إلى اضطراب إفرازات المعدة، ما يسبب سوء امتصاص البروتينات والحديد من الأطعمة. مقابل هذا تتكاثر البكتيريا المرضية في الأمعاء.

وتضيف، يحفز الكافيين عند البعض إفراز الصفراء، وهذا قد يكون جيدا أو سيئا.

وأضافت أنه من الملينات في حالة الإمساك، أي أن تأثيره إيجابي. ولكن من جانب آخر، لا يسمح الإخلاء السريع للكتلة الغذائية للأمعاء بامتصاص جميع المواد المفيدة منها.

كما أن القهوة تحفز الجهاز العصبي المركزي وترفع مستوى ضغط الدم.

وتقول “وهذا لمن يعاني من انخفاض مستوى ضغط الدم مفيد جدا. أما بالنسبة لمن لديهم مستوى ضغط الدم طبيعي، فإن الإفراط بتناول القهوة يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية”.

وتضيف، “2-3 فناجين من القهوة في اليوم، يمكن أن تكون مصدرا للسيروتونين (هرمون السعادة) ويحسن المزاج”.

ولكن الإفراط بتناول القهوة، يؤدي إلى اضطراب النوم والتهيج واضطرابات عاطفية والقهوة من مضادات الأكسدة.

ولكن الإفراط بتناولها، يسبب إخراج المعادن من الجسم، ويجب ألا ننسى أن القهوة تسبب الإدمان.

للإشارة، فإن القهوة مشروب يعد من بذور البن المحمصة، وينمو في أكثر من 70 بلداً. خصوصاً في المناطق الاستوائية في أمريكا الشمالية والجنوبية وجنوب شرق آسيا وشبه القارة الهندية وأفريقيا.

ويقال أن البن الأخضر هو ثاني أكثر السلع تداولاً في العالم بعد النفط الخام. ونظراً لاحتوائها على الكافيين، يمكن أن يكون لها تأثير منبه للبشر.

وأجريت البحوث العلمية الواسعة لدراسة العلاقة بين استهلاكها والحالات الطبية المتعددة.

في 2012 المؤسسة الصحة العالمية والجمعية الأمريكية لرعاية المتقاعدين قاموا بدراسة الحمية والصحة وتحليل العلاقة بين شربها ومعدل الوفيات.

ووجد الباحثون أن الكمية المستهلكة تتناسب عكسيا مع معدل الموت، وأن أولئك الذين يشربون القهوة يعيشون أكثر من أولئك الذين لايشربونها.