إعــــلانات

دربال: الجزائر وفّرت إمكانيات ضخمة لمواجهة ظاهرة الإجهاد المائي

دربال: الجزائر وفّرت إمكانيات ضخمة لمواجهة ظاهرة الإجهاد المائي

إختتمت أمس الجمعة بمدينة بالي “أندونيسيا” فعاليات المنتدى الـ10 للماء. بعد 5 أيام من الأشغال تميزت الجزائر خلالها بمواقفها الواضحة. حيث أكدت مجددا على الحق في الماء وعلى مبدأ سيادة الدول على مياهها الجوفية. مع التطرق أيضا إلى مسألة التغير المناخي التي ستظل مطروحة للأجيال القادمة.

وتحت شعار “الماء من أجل إزدهار مشترك” جدّدت الجزائر التي شاركت في هذا المنتدى بوفد هام يمثل عدة قطاعات ويقوده وزير الري طه دربال. موقفها بالنسبة لملف الماء من أجل ضمان هذا المورد لجميع مواطنيها.

وقال دربال خلال تدخلاته ضمن المنتدى، أنّه “مع ظهور الإحتباس الحراري، أضحت قضية الماء تطرح أكثر فأكثر في الساحة الدولية. وهو الوضع الذي عرفت الجزائر كيف تواجهه، لا سيما من خلال اللجوء إلى الموارد المائية غير التقليدية.

وأضاف الوزير أن تحلية مياه البحر هو المجال الذي تشهد فيه الجزائر ديناميكية جديدة. في إطار توجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. من خلال توفير إمكانيات ضخمة لمواجهة ظاهرة الإجهاد المائي.

ولدى حديثه عن المياه الجوفية المشتركة خلال لقائه مع لويك فوشون، رئيس المجلس العالمي للمياه منظم المنتدى. أكد دربال حرص الجزائر على مبدأ سيادة الدول على مياهها الجوفية. مشيرا إلى الجهود التي بذلتها الجزائر في إطار التوقيع على الإتفاقية الثلاثية مع تونس وليبيا لتسيير المياه الجوفية التي تتقاسمها هذه البلدان الثلاثة.

وفيما يتعلق بالتغيرات المناخية، شدد الوزير أثناء مداخلاته ومحادثاته مع نظرائه والوفود المشاركة على ضرورة الحفاظ على البيئة والأنظمة البيئية في كل المشاريع المتعلقة بالمياه.

وتطرق إلى حالة منطقة الساورة الواقعة في الجنوب الغربي للبلاد. والتي تعاني من الجفاف نتيجة الاستغلال المفرط للمياه الناجم عن المشاريع التي تنجز على الحدود من قبل دولة مجاورة

رابط دائم : https://nhar.tv/f3drQ
إعــــلانات
إعــــلانات