درس افتتاحي واعد حول “المواطنة البيئية” هذا الأربعاء

سيكون الدرس الافتتاحي للموسم الدراسي الجديد تحت عنوان المواطنة البيئية وكيفية مكافحة تلوث البيئة بالبلاستيك بالنسبة للأطوار التعليمية الثلاثة.
وحسب الوثيقة التي بعثت بها الوزارة إلى مديرية التعليم الأساسي والتي يحوز “النهار أون لاين” على نسخة منها، فإنّ الدرس الأول يتمحور حول مكافحة تلوث البيئة بالبلاستيك، أما الأهداف فتتمحور حول التعرف على مظاهر التلوث بالبلاستيك، وإظهار وقع التلوث بالبلاستيك على المحيط، مرفقة بسندات تتمثل في مقاطع فيديو وصور معبرة عن الشكل.
وحسب ذات الوثيقة، فإنّ الأساتذة مدعوون لطرح أسئلة تتعلق بما لاحظه التلاميذ في السند المقدم لهم، بينما النشاط الثاني، فيستخرج المتعلمون انطلاقا من السند، عواقب الاستعمال المفرط للبلاستيك على المحيط، ويطرح الأستاذ أسئلة تتمحور حول نتائج انتشار النفايات البلاستيكية على البنايات والحيوانات البرية والبحرية.
أما النشاط الثالث، فيقترح المتعلم سلوكات للحد من المشكل واحترام أوقات مرور أحباب النظافة ورمي النفايات في الأماكن المخصصة لها، بينما ستعرف مرحلة التقويم تعبير المتعلم عن سلوكات كان يقوم بها تؤدي إلى التلوث بالبلاستيك، وماهية التغيير الذي تحدثه في سلوكه للحد من هذه الظاهرة.
للإشارة، فقد أعلنت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، سابقا، عن تخصيص الدرس الافتتاحي للموسم الدراسي الجديد، للمواطنة البيئية بالنسبة للأطوار الثلاثة.
وفي لقاء مع المديرين الولائيين بالعاصمة، أكّدت بن غبريت على حتمية الارتقاء بالتربية السلوكية، وتعزيز روح المواطنة البيئية لدى طلائع الجيل الجديد، مشيدة بالمساهمة الفعالة لوزارة البيئة والطاقات المتجددة.