درك بواسماعيل يوقف عصابة مختصة في ترويج المخدرات و الإكستازي

 أوقفت مصالح الدرك الوطني التابعة لفرقة بواسماعيل، أول أمس، 4 أفراد ينتمون لعصابة إجرامية مختصة في ترويج المهلوسات والمخدرات، وحجزت كبيرة من الممنوعات التي كانت مهيئة للبيع، كما ألقت القبض على زعيم العصاية الذي كان محل 5 أوامر بالبحث بسب متابعته في جرائم متنوعة منها حكم صادر عن محكمة القليعة بسبع سنوات سجنا نافذا  .وحسب ما أفادت به مصادر «النهار»، فإن القضية تعود إلى تلقي مصالح درك بواسماعيل معلومات مؤكدة تفيد بأن مجموعة من الأفراد يقومون بترويج المخدرات والحبوب المهلوسة على مستوى خميستي الميناء وبالتحديد في منتصف الطريق الرابط بين ببلديتي بواسماعيل وبوهارون، وبعد عملية مسح للمكان وإجراء التحريات اللازمة، تمكن عناصر الدرك الذين كان عدد منهم باللباس المدني بغرض تمويه أفراد العصابة من إلقاء القبض عليهم في حالة تلبس، وهم بصدد بيع كمية من المخدرات لزبون ينحدر من مدينة بواسماعيل كان على متن دراجة نارية، ويشير مصدر «النهار» إلى أن مصالح الدرك   تمكنت من استرجاع كمية من المخدرات مهيئة للبيع بالتجزئة مقدرة بـ1 كلغ و100غ، إضافة إلى أزيد من 100 قرص من الحبوب المهلوسة، منها حبوب «الإكستازي»، كما تم حجز أسلحة بيضاء متمثلة في خنجرين و10 ملايين سنتيم من عائدات المتاجرة بالممنوعات، وعند تقديم المعنيين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة، أمر بإيداعهم الحبس المؤقت، بعد أن وجهت لهم تهم تكوين جماعة أشرار والمتاجرة بالمخدرات والحبوب المهلوسة، إلى جانب حمل أسلحة بيضاء.