درك تيبازة يفكك خلية إرهابية من 10 أشخاص
تمكنت فصيلة الأبحاث للدرك الوطني تيبازة، من تفكيك خلية إرهابية خطيرة مكونة من 10 أشخاص.
وتترواح أعمار الموقوفين بين 21 و 55 سنة ينحدرون من ولايات ” تيبازة، الجزائر العاصمة، البليدة وورقلة “.
واتخذ هؤلاء من الجهة الجنوبية الشرقية لتيبازة قاعدة لنشاطهم الإرهابي بمنطقة الوسط حيث يمتد نشاطهم من البويرة لعين الدفلى.
تفكيك الجماعة الإرهابية، التي تعتبر أخر فلول الجماعات الإرهابية بمنطقة الوسط، يعمل أفرادها تحت لواء ما يسمى بجماعة الهجرة والتكفير.
وكانت تنشط بقوة بتيبازة سنوات التسعينيات خاصة ببلديتي عين تاغورايت والحطاطبة.
حيث تعتبر هاته الجماعة امتدادا لأحد أخطر التنظيمات الإرهابية التي نشطت سنوات التسعينيات بتيبازة ونفذت العديد من العمليات الإجرامية.
العملية النوعية لعناصر الفصيلة الأبحاث لدرك تيبازة، جاءت عقب تحقيقات دامت أسابيع.
وعلى إثر تسليم الإرهابي المسمى بن ميلود بشير نفسه يوم 23 سبتمبر 2020، للسلطات العسكرية بورقلة.
وبعد التحقيقات مع الإرهابي، تمكن درك ورقلة، بعد تمديد الاختصاص، من إلقاء القبض على عنصر دعم للجماعات الإرهابية ببلدية حطاطبة.
وتم بالعملية الأولى حجز أسلحة نارية حربية بمنزل أحد الإرهابين المتواجدين في حالة فرار.
درك تيبازة واصل بعد ذلك تحقيقاته بالقضية، وبعد الإستغلال الجيد للمعلومات، تم توقيف 04 أشخاص أخرين ينشطون ضمن الجماعة.
وتم كشف ثلاثة إرهابين آخرين متواجدين بالمؤسسات العقابية بقضايا تتعلق بالإجرام العام رغم أنهم ينشطون تحت لواء جماعة إرهابية.
كما تم تحديد هوية 3 أشخاص أخرين يتواجدون في حالة فرار.
العملية النوعية لفصيلة أبحاث درك تيبازة مكنت من حجز سيارتين ودراجة نارية من الحجم الكبير.
وكانت الجماعة الإرهابية تستعملها في تنقلاتها، وكذا كمية معتبرة من قطع الحديد صغيرة الحجم مرتبة ومنظمة داخل قارورات سعة 1.5 لتر.
إضافة إلى دلاء صغيرة وكوابل وأسلاك كهربائية، كانت تستعمل بصناعة الألغام والقنابل التقليدية، حيث كانوا يخططون لعمليات إرهابية وتفجيرات بعدة ولايات.
العملية مكنت أيضا من حجز منشورات وكتب تكفيرية تحرض وتشيد بالعمل الإرهابي.
حيث تبين من خلال التحقيق أن عناصر هذا التنظيم اتخذوا من أسلوب العداء للدولة ومصالحها سبيلا ومنهجا لهم.
