درك عنابة يطيح بشبكة دولية لتهريب المركبات وتزوير وثائقها

أطاحت، نهاية الأسبوع المنصرم، فصيلة الأبحاث في المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعنابة، بشبكة دولية مختصة في تزوير وثائق السيارات والمركبات والدراجات النارية، وتهريبها دوليا نحو بلدان مجاورة، من خلال تغيير وتزوير هوية والمعلومات القاعدة لهذه المركبات.

وأوضحت مصادر “النهار”، أن هذه الشبكة الدولية تتكون من 7 أشخاص ينحدرون من ولايات جزائرية مختلفة، يقومون بإدخال سيارات ومركبات ودراجات نارية أجنبية إلى أرض الوطن، بتراخيص تنقل سياحية لمدة لا تزيد عن 6 أشهر، فيما يقوم بعض أفراد هذه الشبكة بتزوير وثائقها القاعدية، وتغيير لوحات ترقيمها لتكون مطابقة للوحات الجزائرية، مع تزوير البطاقات الرمادية وكافة الوثائق الخاصة بهذه المركبات وفق الترقيم الجديد.

من جهتها، أكدت النقيب شباحي فاطمة الزهراء، المكلفة بالإعلام والاتصال على مستوى المجموعة الإقليمية للدرك الوطني في عنابة لـ “النهار”، أنه في إطار مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية، خاصة المتعلقة بالتهريب الدولي للمركبات، تمكنت فصيلة الأبحاث للدرك الوطني في عنابة من الإطاحة بشبكة متخصصة في التهريب الدولي للمركبات وتزوير الوثائق الإدارية المتعلقة بها.

وقد أفضت العملية إلى توقيف 7 أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 30 و 65 سنة، ينحدرون من ولايات الشرق والوسط الجزائري، مع حجز 16 مركبة ودراجة نارية تم تزوير وثائقها وملفاتها القاعدية.

وتعمل وحدات الدرك في عنابة من خلال ذلك، لإحباط العديد من نوايا الجماعات الإجرامية التي من شأنها الإضرار بالمصلحة العامة والخاصة.