إعــــلانات

“دروكدال” يخادع النيجيريين لتجنيدهم بسبب نفور الشباب الجزائري منه

“دروكدال” يخادع النيجيريين لتجنيدهم بسبب نفور الشباب الجزائري منه

يسعى التنظيم الإرهابي في الجزائر

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

، إلى استدراك العجز البشري والنقص الفادح ضمن عناصره، من خلال تجنيد نشطاء نيجيريين في صفوف الجماعة السلفية للدعوة والقتال، بعد فشل محاولاته المتكررة في إقناع الجزائريين بالإنضمام إلى النشاط المسلح، بالموازاة مع تعرضه لخسائر معتبرة على يد قوات مكافحة الإرهاب المشتركة، التي استطاعت في فترة قصيرة أن تطيح بعدد هام من الأمراء، وإلحاق خسائر مادية وبشرية معتبرة في التنظيم.

وحسبما جاء في ثالث بيان صادر عن مؤسسة الأندلس للإنتاج الإعلامي منذ إنشائها، تحصلت “النهار” على نسخة منه؛ فقد وجه أبو مصعب عبد الودود، مسؤول تنظيم الجماعة السلفية للدعوى والقتال رسالة صريحة للأهالي النيجيرية، يدعو فيها إلى “دفع” أبنائهم إلى ميادين الإعداد والجهاد لتكوين الطليعة التي وصفها  بـ “المقاتلة المدافعة” عن دماء وأعراض المسلمين في نيجيريا، والمتصدية للحرب الصليبية المعلنة، مؤكدا في ذات السياق؛ استعداد التنظيم لتولي مهمة تدريب النيجيريين على استعمال السلاح، وتزويدهم بالدعم والرجال، بالإضافة إلى الذخائر والمعدات.

وحاول عبد الودود استغلال الأحداث المأساوية الأخيرة وتوتر الوضع الأمني بنيجيريا، لتعزيز طرحاته وإقناع النيجيريين بالإنضمام إلى صفوف الجماعة السلفية للدعوة والقتال، بعدما فشل سابقا في تعزيز قواته محليا، نظرا للخناق المفروض على الجماعات النشطة وتضييق الحصار على تحركات خلايا الدعم والإسناد من قبل الأجهزة الأمنية الجزائرية، بحيث وقع ذات البيان تحت عنوان ” إبادة المسلمين في نيجيريا …حلقة جديدة في الحرب الصليبية المستمرة”، وأسس دفوعه بناء على المجزرة الثانية التي ارتكبت بأحد مساجد مدينة “جوس”  ونواحيها، والتي راح ضحيتها 500 مسلم حسب تقديره، مباشرة بعد مضي أقل من خمسة أشهر عن ارتكاب إبادة جماعية أخرى راح ضحيتها الداعية  الشيخ “محمد يوسف”، وهما الحادثتين اللتان حمّل مسؤوليتهما للأقلية الصليبية بالمنطقة، وعمد من خلال التلاعب بمشاعر النيجيريين لشد تعاطفهم وجذب أكبر عدد منهم للإلتفاف حوله استعداد للتأثر والإنتقام من مرتكبي هذه الجرائم.

وتجدر الإشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها “دروكدال” إلى نفس أسلوب الخداع، بهدف إقناع المجندين الجدد للإلتحاق بصفوف الجماعة السلفية للدعوة والقتال، بحيث جاء في اعترافات العديد من  التائبين والموقوفين في قضايا إرهابية، أنهم انضموا إلى التنظيم المسلح بعد اقتناعهم بفكرة الجهاد والكفاح في العراق، قبل أن يجدوا أنفسهم يرتكبون جرائم بشعة في حق إخوانهم وأشقائهم في أرض الجزائر.

رابط دائم : https://nhar.tv/aSGGR
إعــــلانات
إعــــلانات