إعــــلانات

دروكدال يريد كسب تحالف سكان القبائل

دروكدال يريد كسب تحالف سكان القبائل

يحاول التنظيم الإرهابي

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

لما يعرف بتنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال النشط تحت إمرة أبو مصعب عبد الودود، واسمه الحقيقي عبد الملك دروكدال، اللعب على ورقة جديدة لكسب مجندين جدد حيث يسعى التنظيم بهذه الورقة التي أشهرها، للعودة إلى فترة التسعينيات، وطرح سؤال “من يقتل من؟”، وفي هذا الإطار أصدر التنظيم الإرهابي مؤخرا بيانا جاء فيه، أن الشباب الأربعة الذين تم اغتيالهم نهاية الأسبوع المنصرم، بمنطقة تادميت بتيزي وزو هو من صنيع قوات الأمن، وقد اتهم التنظيم الإرهابي السلطات الأمنية بتدبير عملية الاغتيال وتنفيذها، سعيا منه لخلق حليف له بمنطقة القبائل، بعد أن أصبح التنظيم ينشط منعزلا.

وربط متتبعون للشأن الأمني، لجوء التنظيم الإرهابي إلى اتهام الجيش بتدبير عملية اغتيال المدنيين بمنطقة القبائل، بمحاولة كسب أبناء المنطقة، والحصول على دعمهم، باللعب على إثارة ورقة “من يقتل من؟”، وهي الورقة التي أتت أكلها بداية التسعينيات، علاوة على ذلك أوضح متتبعون إن دروكدال اختار سكان المنطقة لسببين رئيسيين، أولهما يتعلق بتواجد بقايا التنظيم الإرهابي بجبال وأدغال منطقة الوسط، الممتدة من تيزي وزو إلى بجاية، البويرة وبومرداس، ومحاولة التنظيم كسب أبناء هذه المنطقة، بهدف استغلالهم في رصد تحركات مصالح الأمن، وتمويل العناصر الإرهابية، بعد تجفيف منابع دعمه وإسناده، اثر الطوق الأمني المشدد المفروض على المنطقة، وأضاف متتبعون أن هذا الحصار فرض على العناصر الإرهابية البقاء في منطقة واحدة، دون تنفيذ أي عمليات تذكر جعلت العناصر المتبقية، تفقد الثقة في التنظيم ونشاطه الذي دحضه علماء الأمة جملة وتفصيلا، وأدخلوه في نهج “الخوارج” واستباحة دماء المسلمين المعصومة شرعا، أما السبب الثاني حسب متتبعين، هو استغلال طبيعة الجأش التي يتميز بها أبناء منطقة القبائل، في محاولة للثورة ضد النظام، خاصة وأن المنطقة عرفت في وقت سابق غياب قوات الأمن عنها، وبالتالي يقول خبراء، أن دروكدال استغل هذه النقطة لصالحه، وحاول إثارة سكان القبائل باستصدار هذا البيان، محاولا التأثير فيهم بهدف إثارتهم ضد النظام وكسبهم كحليف له، ليتسع له المجال للصول والجول رفقة ما تبقى له من عناصر بالمنطقة بحرية، في حال انسحاب قوات الأمن منها، وفي هذا الصدد؛ علق متتبعون يشتغلون على الملف الأمني، إنها ليست المرة الأولى التي يحاول دروكدال كسب سكان منطقة القبائل ضد النظام، فقد حاول منذ أسابيع، إثارة تهم حول حرق رجال الأمن للغابات، رغم أن متتبعين ربطوا الأمر بمحاولة تنظيم السلفية وضع حاجز النيران أمام عناصر الجيش التي تشن حملة تمشيط واسعة بمناطق الشرق والوسط، لتقفي آثار العناصر الإرهابية المتبقية بالمعاقل الأخيرة للتنظيم، وفي هذا الصدد؛ قال متتبعون إن التنظيم فشل في مختلف محاولاته، إذ أكد سكان القبائل في كل مرة، دعمهم المطلق لمحاربة الإرهاب الذي خلف العديد من الضحايا والأبرياء في جل ربوع الوطن.

وفي الشأن ذاته؛ كان التنظيم الإرهابي، قد أعلن العام المنصرم، عن شن حرب شعواء ضد سكان منطقة القبائل، واصفا إياهم باليهود والنصارى الذين تجب محاربتهم، حيث ومن هذا المنطلق، فرض دروكدال على سكان القبائل جزيات متعددة، تعلقت أغلبها بجزية الردة، واثر ذلك أعلن سكان المنطقة حربا بلا هوادة ضد العناصر الإرهابية، من خلال دعم عناصر الأمن بالأخبار عن تحركات الإرهابيين، كما أكدوا في أكثر من مناسبة، تمسكهم الحثيث ببقاء عناصر الأمن بالمنطقة، لمحاربة الابتزازات التي تعرضوا لها من قبل عناصر دروكدال.

رابط دائم : https://nhar.tv/0Kd7d
إعــــلانات
إعــــلانات