إعــــلانات

دروكدال يزعم إعدام جمركي جزائري لبث الرّعب في الصحراء

دروكدال يزعم إعدام جمركي جزائري لبث الرّعب في الصحراء

ادعى التنظيم الإرهابي المسمّى “الجماعة السلفية للدعوة والقتال” أمس

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

، أنه أعدم جمركيا جزائريا متقاعدا، كان محتجزا لديه منذ شهر جوان الماضي، عندما قام عناصر التنظيم بمهاجمة مركز لرجال حرس الحدود بتين زاوتين في ولاية تمنراست، وأفضى إلى استشهاد 11 من رجال الدرك والحرس البلدي، واختطاف الدليل الذي هو أصلا عون حرس بلدي سابق وليس جمركي، وعثر عليه مقتولا بعد أسبوع من اختفائه.

وبحسب ما أورده أفراد من قبائل التوارق العرب، شمال مالي لوكالة الأنباء الفرنسية أمس، فإنّ الرهينة الذي أعدم ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء هو جمركي جزائري متقاعد، أعدم من طرف جماعة المدعو عبد الكريم طالب، وهو من التوارق العرب شمال مالي، والذي يتزعم جماعة صغيرة تنشط بالحدود المالية الجزائرية وتقف وراء اختطاف وإعدام الفرنسي ميشال جرنامو قبل عدة أشهر.

وفي اتصال به؛ قال المكلّف بالإعلام على مستوى المديرية العامة للجمارك لـ “النهار”؛ أنه “لا يوجد أي جمركي جزائري متقاعد، أو قيد الخدمة تعرض للإختطاف بالجنوب، لا من قبل التنظيم  الإرهابي ولا من المهربين وأباطرتهم الذين ينشطون بالجنوب”.

وقد فسّر متابعون للشّأن الأمني، هذا الإدعاء بمحاولة من أتباع دروكدال لتزيين فشلهم بنجاح وهمي عبر محطات ووكالات الأنباء، بادعائهم إعدام رهينة جزائري، لأن التنظيم أصلا يدرك مسبقا أن الجزائر هي البلد الوحيد، الذي يرفض التفاوض من أجل الفدية أو الرهينة أو مقايضة، ولها موقف واضح ثابت في هذا الإطار، يجعل التنظيم في غنى عن الإحتفاظ برهينة جزائري مدة معينة، وما يتطلبه من تكاليف.

وأكد عدد من المتتبعين أنه أمام هذا الموقف ودراية التنظيم الإرهابي بذلك، يأتي الإدعاء بإعدام جمركي لتخويف وترويع رجال الجمارك فقط وحراس الحدود من مغبة العمل بالجنوب، بعد بروز ميثاق التحالف المقدس بين مافيا التهريب وأمراء الإرهاب، على أكثر من صعيد، في وقت أصبح فيه التنظيم في حالة من بحبوحة، بعد تلقى الفدية الإسبانية وهو يسعى لتخفيف الضغط عن الحدود الجزائرية حتى يتسنى له اقتناء وتمرير الأسلحة والمؤونة لفائدة كتائبه المفككة والمبعثرة ببعض المناطق الجبلية، بعد أن فقدت ثقة المجتمع، وتلقت ضربات موجعة من طرف قوات الأمن المشتركة، جعلتها في عزلة خانقة واستفحلت في أوساطها الأمراض والأوبئة  والشيخوخة، بعد الإطاحة بمعظم شبكات الدّعم والإسناد.

وبحسب المهتمين بالملف الأمني؛ فإن هذه الحرب الإعلامية والتي ترتكز على الأكاذيب، تهدف إلى محاول الضّغط على جهاز الجمارك الجزائري الذي يغطي الحدود ويجدد باستمرار خططه  وإستراتيجيته في محاربة التهريب والإرهاب، شأنها في ذلك شأن حرس الحدود وقوات الدرك الوطني.

رابط دائم : https://nhar.tv/9xuNf
إعــــلانات
إعــــلانات