إعــــلانات

دروكدال يستعين بالإرهاب النفسي لإخفاء عجزه ومنح الثقة لعناصره

دروكدال يستعين بالإرهاب النفسي لإخفاء عجزه ومنح الثقة لعناصره

تشهد مدينة ذراع بن خدة بعد قرابة الأسبوع من

 

 استهداف مقر الحرس البلدي بتادميت تعزيزات أمنية  مكثفة و مراقبة مشددة على المقرات الأمنية و الإدارات العمومية و جاءت هذه الحراسة الأمنية حسب مصادر حسنة الاطلاع بعد الهجوم الإرهابي الأخير الذي استهدف ثكنة الحرس البلدي بتادميت، ورواج إشاعات باستهدافات أخرى لمناطق بالولاية.

 ولا يستبعد أن يكون التنظيم الإرهابي لما يعرف بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قد  أطلق تهديداته  بمواصلة استهداف  المقرات الأمنية بمدينة ذراع بن خدة باعتبارها المدينة الأقرب من تادميت بحوالي 5 كلم، من جهة أخرى تتداول عناصر الدعم والإسناد بالمنطقة،  حسبما يتداوله المواطنون، اشاعات تفيد باستهداف السوق اليومي  الفوضوي بذراع بن خدة وهي الإشاعات التي تحدث خوفا وسط سكان هذه البلدية،

 وتعمل الجماعات الإرهابية على إحداث هذا النوع من الإشاعات لإرعاب المواطنين بعد كل عملية إرهابية لإحداث نوع من الإرهاب النفسي تهدف به  لإعطاء  صورة القوة ومنح بعض عناصرها الإرهابية  الثقة في النفس لإبراز وجودها، وهي الصورة المزيفة التي يريد زعيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، أبو مصعب عبد الودود واسمه الحقيقي عبد الملك دروكدال إضفاءها على التنظيم بعد أن أصبح عاجزا على استعمال عناصر التجنيد التي تعاني أمراض قاتلة بالأخص في معلقها الرئيسي  نظرا للطوق الأمني الذي فرض عليها و أوقف كل إمداداتها بالمؤونة و الأدوية،

وحسب مصادر متطابقة فان منفذ العملية الانتحارية الأخيرة بتادميت منحدر من ولاية ورقلة و استفاد من ميثاق السلم و المصالحة الوطنية ولم يتسلل من معاقل القاعدة بجبال القبائل لتنفيذ العملية الانتحارية بل تنقل من ولاية لأخرى في محاولة من دروكدال لفك الحصار على جماعاته بجبال سيدي علي بوناب  

 

رابط دائم : https://nhar.tv/P5V2j
إعــــلانات
إعــــلانات