إعــــلانات

دروكدال يهدد فرنسا وينفذ جرائمها الاستعمارية في حق الجزائريين

دروكدال يهدد فرنسا وينفذ جرائمها الاستعمارية في حق الجزائريين

يحاول التنظيم

الإرهابي لما يعرف بتنظيم ”الجماعة السلفية للدعوة والقتال”، النشط تحت إمرة أبو مصعب عبد الودود، واسمه الحقيقي عبد الملك دروكدال، اللعب على ورقة جديدة لكسب ود بعض المتعاطفين، بعد أن جففت مصالح الأمن منابع الدعم والإسناد وشبكات التجنيد.

واستغل دروكدال في هذه المرة ورقة منع استعمال النقاب بفرنسا، حيث دعا زعيم التنظيم الإرهابي لما يعرف بتنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال، إلى ضرورة محاربة فرنسا، وسلطاتها بعد أن أصدرت تعليمة تقضي بمنع ارتداء النقاب بمؤسساتها. وجاءت هذه الخرجة الساخرة لزعيم التنظيم الإرهابي، في بيان للتنظيم نشرته مواقع قريبة منه باللـغتين العربية والفرنسية، موقعا باسم أبو مصعب عبد الودود، في إطار سعي هذا الأخير لترك انطباع بأن تنظيمه الإجرامي يسعى لمحاربة كل ما من شأنه المساس بالدين الإسلامي، وهو غطاء جديد يسعى من ورائه لكسب متعاطفين جدد، والتغطية على أعماله الإجرامية التي نفذها في حق الجزائريين العزل، إضافة إلى استغلال غطاء الدين لتنفيذ أجندة أعمال فرنسية، مهمتها إعطاء استمرارية لمجازر الاستعمار الفرنسي بالجزائر.  ويأتي هذا البيان النظري الذي يعتبر 16 من نوعه، المسجل في تاريخ التنظيم ضد السلطات الفرنسية، لذر الرماد في عيون الجزائريين والتلاعب بمشاعرهم وعواطفهم التي تدافع دائما على الدين الإسلامي، وهي النقطة التي يسعى دروكدال لاستغلالها لصالحه، في وقت مازال النشاط الإرهابي، ينفذ أعماله الإجرامية في حق الجزائريين العزل، مستغلا بياناته في الترويج لسياسته دون أن ينفذ أي عملية على الأراضي الفرنسية أو الأوروبية، بالمقابل يستند في تنفيذ عملياته الإجرامية، إلى طرق الاستعمار الفرنسي التي كان ينكل بها جثث الضحايا من الجزائريين، وهو ما يؤكد أن التنظيم الإرهابي هو سليل الاستعمار الفرنسي، ينفذ عملياته وتعليماته ويعمل لخدمته، وقد أكدت التحريات الأمنية التي باشرتها مصالح الأمن في بدايات النشاط الإرهابي بالجزائر، وجود فرنسيين ضمن العناصر الإرهابية، حيث ألقت قوات الأمن القبض على المدعو ”روجي ديديي”، لتبقى إدارة التنظيم تتم من وراء البحار، وبالتنسيق مع من يدعي دروكدال أنهم صليبيون تجب محاربتهم. وحسب ما يراه متتبعون للشأن الأمني، فإن دروكدال الذي لم يوقع بيانات التنظيم الإرهابي منذ أشهر خلت، يحاول من خلال هذا البيان إعطاء انطباع بأنه موجود، وبأن عملياته تصب في إطار الدفاع عن الدين الإسلامي، ومقوماته، رغم أن كل أعماله تم تجريمها وإدخالها في خانة الخروج عن الدين، من قبل علماء الأمة الإسلامية وعلماء التيار السلفي ومنظري الجهاد بصفة أخص، ويضيف الخبراء أن الضعف الذي ينخر صفوف التنظيم الإرهابي، جعل قياداته تفكر في إيجاد وسيلة جديدة تغطي بها عجزها، ومحاولة للتغطية على عمليته الإجرامية التي مست أفراد الدرك الوطني بالمنصورة ببرج بوعريريج، وخلفت استشهاد 22 دركيا ومدنيين آخرين، بعد أن لقت استنكارا رهيبا من قبل المواطنين، وبذلك يحاول التنظيم توجيه أنظار الرأي العام واستقطاب الصحافة الفرنسية عشية عيد الإستقلال وفتح نافذة جديدة باللعب على ورقة فرنسا التي تعتبر مرجعه في التنكيل بأبناء الجزائر.

 

 
رابط دائم : https://nhar.tv/Jg1oy
إعــــلانات
إعــــلانات