إعــــلانات

دفاع الخضر بين خبر كان وصمّام الأمان!

دفاع الخضر بين خبر كان وصمّام الأمان!

منذ رحيل المدرب البوسني “وحيد خاليلوزيتش” واعتزال قلب الدفاع السابق “مجيد بوقرة” وغياب قلب الأسد “رفيق حليش”، توالت الأسماء لكن بقيت ذات المشكلة في دفاع الخضر الذي تكبّد خسارة مهينة أمام زامبيا (3 – 1).

أصبح الخط الخلفي المشكلة الأولى لأي مدرب يشرف على العارضة الفنية منذ زمن الفرنسي “كريستيان غوركوف” مرورا بالصربي “ميلوفان راييفاتس” والبلجيكي “جورج ليكنس”، وصولا إلى الإسباني “لوكاس ألكاراز”.

واللافت أنّه جرى تجريب أكثر من لاعب في الخط الخلفي سواء على الرواق الأيمن أو كقلب دفاع، ما عدا الجهة اليسرى التي يغطيها “فوزي غولام” بنجاح، لكن بقي المنتخب بحاجة إلى إعادة هيكلة الخط الخلفي وجلب مدافعين قادرين على بناء سد قوي.

وإذا كان الهجوم يسجل الأهداف، فإنّ الدفاع يمنحك البطولات في مقولة سابقة للمدرب الإيطالي الشهير  “مارتشيلو ليبي” بطل العالم سنة 2006.

هناك من هو أفضل من حساني محليًا

لعلّ أكبر خطأ اقترفه “ألكاراز”، اعتماده على المدافع “إلياس حساني” الذي ينشط في البطولة البلغارية، في أول مباراة رسمية له مع الخضر، وكان خريج مدرسة “بوردو” خارج الإطار، حيث تسبب في أول هدفين للزامبيين، كما أنّ الاعتماد على “ماندي” على الرواق الأيمن جعل المنتخب يعاني كثيرا على ذات الجهة، في حين كان بإمكان “ألكاراز” الاعتماد على بعض لاعبي البطولة الوطنية من أجل سدّ الفراغ الدفاعي.

وكان بوسع طاقم الخضر توظيف من شاركوا بقوة في البطولات الإفريقية، على غرار “فاروق شافعي” و”أيوب عبد اللاوي” لاعبي إتحاد العاصمة، وحتى “محمد نعماني” مدافع شباب بلوزداد و”عادل لخضاري” صخرة دفاع مولودية بجاية، حيث أن هؤلاء المحليين أفضل من “حساني”.

رابط دائم : https://nhar.tv/WlzJJ
إعــــلانات
إعــــلانات