إعــــلانات

دمرت سعادة زوجين بادعائي أنهما إخوة في الرضاعة

بقلم النهار
دمرت سعادة زوجين بادعائي أنهما إخوة في الرضاعة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 أما بعد :

أنا سيدة في الخمسين من العمر أطالع الجريدة، وأتابع باستمرار ويعجبني كثيرا ركن حيرة وهموم، وبعدما اشتدت حيرتي، وزاد همي ها أنا ذا، أراسلك يا سيدتي .

منذ سنوات أردت أن أخطب إبنة أخي لإبني، وحاولت معها بشتى الطرق، لكنها رفضت، لأن قلبها كان مشغولا بحب إبن عمها، ورغم أن إبني أكثر إمتيازا منه، ويملك ما لا يملكه الآخر، إلا أنها رفضت وظلت مصرة على موقفها.

المهم؛ أن إبنة أخي تزوجت إبن عمها، وهذا الأخير هو إبن أخي الأكبر، ولم يعجبني الأمر، إلى درجة أني لم أحضر العرس وتحججت بالمرض، وقد فعلت ذلك من شدة الغيض، فكيف لها أن تفضل من هو أقل شأنا من إبني.

المهم أني عقدت العزم أن أفعل المستحيل لكي أنتقم منها وفكرت كثيرا، وفي الأخير اهتديت لهذه الطريقة وبدأت بتنفيذ الخطة .

ذهبت ذات عشية إلى بيت أخي، وتحدثت مع زوجته مطولا، وفي النهاية وقبل مغادرة البيت، أخبرتها بالسر الذي خنق قلبي وكتم أنفاسي، وقلت لها بأن إبنتها رضعت عدة رضعات مني، في نفس الوقت الذي أرضعت فيه زوجها عندما كانت صبية، وبعدما سألتني زوجة أخي عن السبب الذي جعلني لا أتكلم إلا بعد فوات الأوان، فأخبرتها أن هذا الأمر بالنسبة لي كان شكا، لكن بعدما استرجعت ذاكرتي وفكرت جيدا، عرفت أن هذا الأمر واقعا .

لقد تركت هذه المعلومة بحوزتها وذهبت، وبعد مرور أسبوعين من ذلك، شاع الخبر مما جعل الزوجين يفترقا .

عاش كل منهما في حالة نفسية سيئة سنوات بعد ذلك، عندما فكرت الآن في الذهاب إلى البقاع المقدسة، ندمت على فعلتي وطلبت من المولى عز وجل أن يغفر ذنبي .

فاطمة – العاصمة .

الرد :

سيدتي الكريمة؛ اسمحي لي أن أقول أن الذي أقدمت على فعله غير أخلاقي، واستغرب كيف سمح لك ضميرك، أن تفرقين بين زوجين بكذبة. يبدو أن قلبك، كان يحمل ضغينة كبيرة اتجاه ابنة أخيك التي رفضت إبنك، وفضلت إبن عمها، كان من المفروض أن تفهمي أن الزواج قسمة ونصيب وتوفيق بقدر الله تعالى، وتدعين الله أن يرزق إبنك نصيب أفضل، بدل اللجوء إلى فعل شيطاني ضحيته زوجين بريئين، توبي إلى الله سبحانه تعالى وأستغفريه، وتقربي منه بالصلاة والذكر والدعاء، حتى يغفر لك ويرضى عنك، ولا تنسي عند زيارتك لبيت الله، أن تطلبي غفرانه وأنت بين يديه ، كي تمسحين كل ما تقدم وتأخر من ذنب .

ردت نور

رابط دائم : https://nhar.tv/EUDxB
إعــــلانات
إعــــلانات