دوخة لـ”النهار”: “لدينا منتخب قوي وطموح لن يرضى إلا بلعب الأدوار الأولى”
“الجزائريون موجودون في كل مكان وسنعمل لتشريفهم في جنوب إفريقيا“
كشف حارس مرمى المنتخب الوطني الجزائري عز الدين دوخة، عن طموحه الكبير في نيل الفرصة التي طالما انتظرها، بالحصول على مكانة أساسية للدفاع عن شباك “الخضر” خلال دورة كأس أمم إفريقيا المنتظر انطلاقها بعد أيام قليلة في جنوب افريقيا، وأكد أنهم يتواجدون في جنوب إفريقيا من أجل منافسة كل المنتخبات ولعب الأدوار الأولى والوصول إلى أبعد نقطة ممكنة، خاصة وأنهم يملكون كل الإمكانيات التي تؤهلهم لذلك ولا يهابون أي منتخب، حيث أكد حارس اتحاد الحراش في تصريح خص به “النهار” عند وصول المنتخب إلى جنوب إفريقيا، أنه عمل بجهد طيلة الموسم وسيواصل العمل في تربص المنتخب الوطني ويطمح لأن يكون الحارس الأول للمنتخب في دورة جنوب إفريقيا، وهو مستعد لاقتناص الفرصة إن أتيحت له في المواجهتين الوديتين أمام حنوب إفريقيا ونادي بلاتينيوم ستارز، خاصة وأنه كان قد شارك في آخر مباريات “الخضر” الودية أمام المنتخب البوسني، كما أضاف دوخة أنه لا يخشى أي مهاجم وسيقدم أفضل ما لديه في حال الاعتماد عليه، والكلمة الأخيرة تعود للناخب الوطني في قرار الاعتماد عليه، خاصة وأنه يحترم كثيرا الناخب الوطني ولا يمانع إن بقي في دكة البدلاء، لأن الأهم بالنسبة له هو فوز المنتخب الوطني على حد قول دوخة الذي قال إن علاقته جيدة مع الثنائي مبولحي وسيدريك وجميع لاعبي “الخضر” الدين يشكلون عائلة واحدة، واعترف محدثنا في المقال بأن مهمة “الخضر” ستكون صعبة جدا مثل مهمة كل المنتخبات التي تطمح للمشاركة القوية في الدورة، خاصة وأن إفريقيا لم تعد فيها منتخبات قوية وأخرى ضعيفة، كما اعتبر دوخة القدوم المبكر إلى جنوب افريقيا وبقاء اللاعبين جميعا في تربص لأكثر من شهر، من شأنه أن يساعدهم على التأقلم مع أجواء المنطقة ويسمح لهم بالتحضير الجيد للمنافسة، خاصة وأنهم يملكون تشكيلة شابة ولاعبين مميزين لديهم القدرة على الذهاب بعيدا في المنافسة القارية أمام أقوى المنتخبات المرشحة للقب، حسب دوخة الذي قال إن الداربي أمام تونس في افتتاح مباريات المجموعة الرابعة سيكون الأصعب ومصيريا للمنتخبين، ولا بديل عن الفوز فيه لمواصلة المشوار براحة أكبر. من جهة أخرى، عبّر حارس اتحاد الحراش عن سعادته برؤية الجالية الجزائرية في جنوب إفريقيا في استقبال اللاعبين بالمطار، وقال إن أنصار “الخضر” يساندنون منتخبهم في كل مكان، واللاعبون مطالبون بإسعادهم وتشريفهم.
