إعــــلانات

دوريات أمنية لعناصر الشّرطة بالزي المدني بالجامعات قريبا

دوريات أمنية لعناصر الشّرطة بالزي المدني بالجامعات قريبا

ستتدعم مختلف المؤسسات الجامعية التي تشهد نوعا من اللاأمن، بدوريات أمنية لعناصر الشّرطة بالزّي المدني، بغية ملاحقة الأشخاص المعتدين ومنع تسلّل الغرباء إلى الحرم الجامعي، للمحافظة على سلامة الأسرة الجامعية، على خلفية الإعتداء البشع الذي تعرضت إليه طالبة جامعية مؤخرا بجامعة الجزائر 2، والتّهديدات بالقتل التي أصبح يتعرّض إليها أعوان الحراسة بشكل يومي من قبل غرباء.

وكشفت مصادر مطلعة من وزارة التّعليم العالي والبحث العلمي لـ”النهار”، أنّه وبعد تسجيل بعض من حالات الإعتداء على الطّلبة الجامعيين بداخل الحرم الجامعي، وتعرض العديد من أعوان الأمن بالمؤسسات الجامعية لمضايقات وتهديدات بالقتل من قبل أشخاص غرباء، قرّرت المصالح المختصة على مستوى الوصاية، الأخذ بعين الإعتبار كافّة المقترحات المقدمة من قبل رؤساء المؤسسات الجامعية التي تعرف جامعاتهم نوعا من اللاأمن، وذلك بالتّنسيق والتّعاون معهم، بغية الحفاظ على أرواح الأسرة الجامعية، وذلك على خلفية الإعتداء البشع الذي تعرضت إليه طالبة جامعية مؤخرا، تدرس سنة ثانية بقسم الفرنسية بجامعة الجزائر2 ”بوزريعة سابقا”، من قبل شخص غريب عن الجامعة اعتدى عليها وبداخل الحرم الجامعي عن طريق استخدامه لسلاح أبيض وفرّ هاربا، وكذا بسبب التّهديدات بالتّصفية الجسدية والمضايقات التي أصبح يتعرض إليها أعوان الحراسة بالجامعات وبشكل يومي من قبل أشخاص غرباء، في حال إن لم يتم السّماح لهم بدخول الحرم الجامعي في الساعة و اللّحظة التي يريدونها، رغم أنّه لا صلة لهم بالمؤسسة الجامعية. في الوقت الذي شدّدت أنّ هؤلاء الغرباء يلجأون إلى استخدام مختلف الطّرق والوسائل للتّسلل إلى داخل الحرم الجامعي، حتّى وإن اقتضى الأمر تسلّق الجدران، في حين يجد أعوان الحراسة صعوبة في ملاحقتهم أو طردهم، لأنّهم عزل لا يملكون أية وسيلة للدّفاع عن أنفسهم أولا، قبل الدّفاع عن الأسرة الجامعية.

وأضافت مصادرنا، بأنّه قريبا سيتم تدعيم مختلف الجامعات التي تشهد نوعا من اللاأمن، نظرا لشساعة مساحتها، وعدم قدرة أعوان الحراسة على مراقبة كافّة المداخل والمخارج والزوايا، خاصّة بعد السّاعة الخامسة مساء؛ أي بعد انتهاء فترة الدّراسة، أين يغتنم الغرباء فرصة الدّخول إليها بدوريات أمنية لعناصر الشّرطة بالزّي المدني، يسهرون على أمن وسلامة الأسرة الجامعية بشكل يومي، من خلال ملاحقة المعتدين و الأشخاص الغرباء الذين يغتنمون الفرص للتسلل إلى داخل المؤسسات الجامعية، خاصّة بعدما اتضح في الميدان أنّ أغلب الإعتداءات التي يتعرض إليها الطّلبة الجامعيون، سواء بداخل الجامعات أو على متن حافلات نقل الطّلبة، ينفذها أشخاص غرباء ليس لديهم أية صلة بالجامعة والدّراسة.

رابط دائم : https://nhar.tv/a1PKj
إعــــلانات
إعــــلانات