ديامس.. ريبيري ومراح الشخصيات الأسوأ في فرنسا عام 2012

أسفرت نتائج الاستفتاء الذي أجرته جريدة “لوفيڤارو” الفرنسية؛ بالتعاون مع بعض المجلات المحلية؛ عن اختيار أسوء شخصية وأسوء حدث في فرنسا لسنة 2012، عن وجود حدث وشخصيتين لهما علاقة بالإسلام والجزائر.جاءت المغنية ديامس في الصف الأول من حيث الشخصية الأكثر سلبا على المجتمع الفرنسي، وذلك بعد ظهورها باللباس الإسلامي الشرعي الملتزم في أحد الحصص التلفزيونية التي شاركت فيها، وقد تحصّلت على نسبة 58 من المائة؛ من حيث التصويت ؛ وذلك كشخصية الأكثر سلبية في المجتمع الفرنسي عام 2012، في وقت جاء لاعب بايرن ميونيخ الألماني الفرنسي فرانك ريبيري؛ الذي أسلم بعدما تزوّج من الجزائرية وهيبة، وذلك بعد ثبوت علاقته بالمغربية زهية، وتأثيره السلبي على الشباب الفرنسي، وأفراد المنتحب الفرنسي، وقد تحصّل ريبيري على نسبة 56 من المائة من حيث التصويت وحلّ في المرتبة الثانية بعد ديامس. أما من حيث الأحداث الكبيرة التي شهدتها فرنسا خلال عام 2012، بالإضافة إلى الانتخابات الرئاسية التي أسفرت على فوز فرنسوا هولاند؛ على حساب نيكولا ساركوزي شهر ماي المنصرم، حلّت قضية الشاب الفرنسي محمد مراح الذي أطلق النار على 7 أشخاص؛ من بينهم 3 أطفال، ومعلّمتهم في تولوز؛ صدارة الأعمال الأكثر سلبا على المجتمع في فرنسا خلال 2012، حيث قضت الشرطة الفرنسية عليه شهر مارس من السنة الجارية ودفن هناك.للإشارة، قإن معظم الشخصيات والأحداث التي احتلت المراتب الأولى من حيث أسوء ما حدث في فرنسا خلال عام 2012، لها علاقة سواء بالإسلام والمسلمين والعرب؛ وهذا ما يفسّر طلب مسلمي فرنسا من الرئيس فرانسوا هولاند “إعلانا رسميا” ضد كراهية الإسلام. وأكدت الإحصائيات في الأيام الأخيرة أن ممارسات كراهية الإسلام زادت بـنسبة 34 من المائة العام الماضي 2011.