ديساري سيد احمد من عين تموشنت.. القصة الكاملة لوفاة شاب جزائري أراد عبور الحدود بين سلوفينيا وايطاليا

تناشد عائلة ديساري سيد احمد البالغ من العمر 29 سنة بعين تموشنت السلطات الجزائرية لمساعدة في نقل جثة ابنها المتوفي بإيطاليا.
سيد أحمد سقط في منحدر جبلي بجبل “corsa” بسلسلة جبال “الألب” على الحدود بين إيطاليا و سلوفينيارفقة زوجته ورفيق له تونسي الجنسية.
و حسب ما أشارت إليه و سائل إعلامية ايطالية، فإن المتوفي ومرافقيه كانوا في محاولة لعبور الحدود بين سولوفينيا وايطاليا سيرا على الأقدام عبر منحدرات جبلية بجبال “الألب” قبل أن يسقط هذا الأخير من منحدر متدهورا لعدة أمتار قبل أن يستقر في وادي حسبما أشارت إليه ذات الوسائل الإعلامية الايطالية.
وأكدت وسائل الاعلام الايطالية أن رفيق المتوفي تنقل عقب الحادثة مباشرة إلى منطقة “تريستا” الايطالية للبحث عن المساعدة من خلال تنبيه الشرطة، قبل أن تتنقل مروحيات ايطالية إلى المكان لنقل الجثة و كذا زوجة الضحية.
عائلة “ديساري” بعين تموشنت ومن خلال زيارة “النهار” لبيتها العائلي بعد الحادثة الأليمة التي تعود تفاصيلها إلى الفاتح من شهر جانفي الحالي، أكدت أن الزوجين غادرا الجزائر نحو سلوفيني في رحلة سياحية منظمة عبر احد الوكالات السياحية، غير أنهما قررا البقاء هناك بطريقة غير قانونية بحثا عن استقرار غير شرعي بالدول الأوروبية و سعيا منه لتحسين الظروف المعيشية و هو الذي كان يقتات من طاولة بيع حلويات تقليدية باحد شوارع عين تموشنت، محاولين الوصول إلى ايطاليا عبر سلوفينيا التي كانت محطة وصولهم بطريقة شرعية و بداية هجرة غير شرعية بحثا عن اللجوء لايطاليا. قبل أن تشاء الأقدار أن تتوقف رحلتهم على الحدود بين سلوفينيا و ايطاليا. تاركين وراءهم الإبن الوحيد ذو 06 سنوات ببيتهم العائلي بعين تموشنت.
هذا و طالبت عائلة “ديساري” من السلطات الجزائرية تمكينها من جلب جثة ابنها المتوفي من خلال تسهيل إجراءات النقل و الوثائق الذي تسمح لهم بإذن تسليم الجثة و كذا إعانتها ماديا لدفع الرسوم المفروضة من السلطات الإدارية و المقدرة بازيد من 4000 اورو.