إعــــلانات

دُور النشر الفرنسية في‮ ‬سباق لإصدار أكبر عدد من العناوين حول الجزائر

دُور النشر الفرنسية في‮ ‬سباق لإصدار أكبر عدد من العناوين حول الجزائر

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

عرفت الإصدارات حول الجزائر في المكتبات الفرنسية تزايدا هاما خلال 2011، مقارنة بما كانت عليه السنوات الماضية، والتي تصدّرتها الكتب الخاصة بثورة التحرير المجيدة، حيث تتسابق دور النشر الفرنسية من أجل إصدار أكبر عدد من العناوين حول الجزائر، خاصة مع الاحتفال بالذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر.

وفي هذا الشأن، ورد في يومية المجاهد، أن كبار دور النشر في فرنسا تكتلت مع دور نشر صغيرة حديثة النشأة، من أجل إصدار كتب حول الجزائر، ومن بينها دار ”هارماتن”، التي أصدرت خلال 2011، تشكيلة غنية ومتنوعة من الكتب حول الجزائر، من بينها ”معركة سطيف” للكاتب عبد القادر بن عراب، وإصدار آخر بعنوان ”لويس الرابع عشر في الجزائر” لبرنارد باشلو. أما دار ”لوبوان” فنشرت ”1954-1962 حرب الجزائر” للكاتبة نادية هني مولاي.

تجدر الإشارة إلى أن فرنسا تسعى لتعيد تبييض صورتها القديمة في الجزائر، حيث يجري الإعداد لإصدار قرابة 1000 كتاب كلها تتناول ”حرب الجزائر”، لتمرير نظرتها بالترويج لفكرة تساوي الجلاد والضحية. كما تحرص المؤلفات الفرنسية على إبراز ما تسميه بتجاوزات وأخطاء جبهة التحرير الوطني. فبعد بروز ظاهرة اعتراف القادة الفرنسيين بجرائمهم القديمة في الجزائر وفي مقدمتها التعذيب، يحرص القادة والمؤرخون الفرنسيون على إبراز ما ارتكبته جبهة التحرير في حق معارضيها، حيث تصدر فرنسا سنويا ما لا يقل عن 300 كتاب حول ”حرب الجزائر”.

رابط دائم : https://nhar.tv/54F5S
إعــــلانات
إعــــلانات