إعــــلانات

ذباب يدخل من السور المكشوف… هم لصوص ومفسدون

ذباب يدخل من السور المكشوف… هم لصوص ومفسدون

رأيت نفسي في مكان غريب ومجهول وكان سور المكان غير موجود وكأنّ الذباب دخل إلى المكان وصار يحط على ما فيه بين ذباب كبير وصغير.

فما هو تعبير الرؤيا؟

سامية العاصمة

خيرا رأيت:

تذهب دلالة الأسوار في المنام إلى دلالة مختلفة فيدل السور المجهول على الدين والإسلام والعلم والقرآن وعلى المال والأمان وعلى الورع والدعاء.

وعلى كل ما يتحصّن به من سائر الأعداء وجميع الأسوار من علم أو زوجة أو زوج أو درع أو سيد أو والد أو نحوهم.

ويدلّ سور المكان المعروف على البلد، فسورها حاكمها وما عوين فيه من سوء ففي الحاكم.

وأما عدم وجود السور فيدلّ إما على عدم تأدية الحاكم لمسؤولياته على البلاد فيظهر أنّ وجوده كعدمه.

والدليل وجود هذا الذباب الكثير الذي يحط في كلّ مكان والذباب هنا هم المفسدون والمنتهزون واللّصوص الذين يخربون البلد وهو حال بلدنا.

ويظهر هنا أن الظالمين وهم رمز الذباب تكالبوا على البلد في غياب المسؤولية وتقوى الله.

ومن رأى في المنام أنّه بنا سوراً على نفسه أو داره أو على بيته، فإن كان حاكما حفظ من عدوه ودفع الأسواء عن شعبه.

وإن كان عالماً كتب في العلم ما به يحفظ الناس من الجهل فيحصنهم منه وإن كان الرائي رجلا زاهدا عابدا حفظ الناس بدعائه ونجا هو من الفتنة به.

وإن كان الباني فقيرا أفاد ما يستغني به أو يتزوج زوجة إن كان أعزباً تحصّنه وتعفه فتدفع عنه الفتن.

فإن رأى الرائي سوراً مجهولاً وقد انشق حتى دخل منه  لصوص أو الحيوان. فيدلّ على ضعف يصيب أهل الإسلام بذلك المكان أو عدم تطبيق ركن من أركانه.

فإن شعر الرائي أنّ المكان يخصّه فقد يصيب ماله أو علمه ما يوهنه أو يعصي والديه أو وليّ أمره فيدخل في الذنب في ذلك.

وعليه  تذهب دلالة الرؤيا إلى أنّ السور المعروف مكانه إلى البلد وأحوالها. ومعلوم أننا نعاني ظرفا خاصا من أجل تخليص البلد من المفسدين والذباب الذي كان سببا في كثير من الخسارة في غياب تقوى الله، والله أعلم.

رابط دائم : https://nhar.tv/ARaLU
إعــــلانات
إعــــلانات