رئاسيات: مترشح بتوقيعات من بلدية واحدة وآخر قدم منتخبين غير موجودين

كشفت نتائج دراسة المجلس الدستوري لملفات المترشحين للرئاسيات الماضية التي تعذر إجراؤها، كيف تم التصريح من قبلهما بأرقام

ومعلومات تبين بعد دراسة الملف أنها خاطئة ولا أساس لها من الصحة، خاصة ما تعلق بعدد الإستيمارات،وكذا الولايات الصادرة بها.

وصرّح أحد المترشحين، بجمعه 60 ألف وز150 استمارة موزعة على 20 ولاية، ليتضح بعد التدقيق أنه جمع فقط 18 ألف

و455 استمارة، رفضت منها 16 ألف و363 استمارة لعدة أسباب منها أن كل الإستمارات تحمل ختم بلدية العطاف،

كما تم إيجاد استمارات دون توقيع، وأخرى لا تحمل رقم بطاقة التعريف للناخبين أو لا تحمل توقيعهم، ليتم في الأخير

قبول منها ألفين و92 استمارة فقط، وبالتالي رفض الملف لعدم استيفاء عدد التوقيعات من جهة، وعدم توزيعها على 25 ولاية.

وأما عن المترشح الثاني فقد صرح الأخير بإيداع 1352 استمارة موزعة عبر 42 ولاية، كلها لمنتخبين، ليتضح بعد الدراسة

أنها 1384 استمارة فقط، قبل منها 144 فقط موزعة على 25 ولاية، وقد تم رفض 1204 استمارات لعدة أسباب منها

عدم تحديد تاريخ وسلطة إصدار بطاقات إثبات الهوية للمنتخب، عدم كتابة رقم التسجيل بالقائمة الإنتخابية.

زيادة على عدم وجود المنتخبين الذين تم ذكر أسماؤهم في الإستمارات، بالقائمة الإسمية لأعضاء المجالس الشعبية البلدية والولائية

الصادرة عن وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية.