رئيس الاتحادية البوركينابية لكرة القـدم يصف «الخضـر» بالمجرمين

العقيد سيتا سانغاري: الجزائريون سرقونا بتواطؤ من الحكم.. وهذه الأعمال الإجرامية تهدد مستقبل كرة القدم
اتهم «سيتا سانغاري»، رئيس الاتحادية البوركينابية لكرة القدم، في تصريحات غريبة، الجزائر بسرقة التأهل إلى مونديال البرازيل من منتخب بلاده، واصفا ذلك بالعمل الإجرامي الذي يهدد مستقبل كرة القدم على حد زعمه، كما أكد ذات المتحدث أنه يرفض رفضا قاطعا اعتبار بلاده أقل من لاشيء، وأن لكرة القدم قواعد يجب أن تحترم، وإلا فإن الطرف المتضرر لن يسكت على حقه في تبرير، غير مباشر للاحترازات التي تقدموا بها لـ«الفيفا» سابقا والتي رفضتها بدورها، موضحا أن ما يقوم به ليس الهدف منه محاولة التأهل إلى المونديال بأي ثمن أو تبريرا منه لإخفاق المنتخب في ذلك. وقال الكولونيل في حديثه إلى وكالة الأنباء الإفريقية: «نحن لا نقوم بهذا للذهاب إلى المونديال بأي ثمن، أو تبرير فشلنا في التأهل، لكننا نرفض أن تتم معاملة وطننا كأنه أقل من لا شيء، فكرة القدم لديها قواعد يجب أن تحترم، وإذا تم عكس ذلك وتم الدوس عليها بالأقدام فعلى الطرف المتضرر المطالبة بحقه وتصحيح الوضع»، مضيفا: «الاتحادية البوركينابية لكرة القدم ليست الخاسر السيئ في هذه القضية، إنما نريد أن يقال الحق فحسب وأن يكون هذا درسا جيدا، لأن مستقبل كرة القدم سيكون مهددا إذا استمرت مثل هذه الأعمال الإجرامية في هذا الوسط». في اتهام خطير للجزائريين رغم أن كل من تابع اللقاء وخصوصا وسائل الإعلام العالمية أكدت بعد نهاية المباراة أن تأهل محاربي الصحراء كان مستحقا وشرعيا رغم صعوبته .
اتهم الحكم بـ«التواطؤ في السرقة» مع الجزائريين وحرمان البوركينابيين من التأهل
هذا وأشار ذات المتحدث إلى أن حكم المباراة السينغالي «بادارا دياتا» تسبب في حرمان المنتخب البوركينابي من التأهل إلى المونديال لأول مرة في تاريخه،بسبب قراراته ضدهم، واصفا إياه بـ«المتواطئ في السرقة»: «بعد كل الذي حدث فوق أرضية الميدان يوم 19 نوفمبر بالبليدة، نحن الاتحادية البوركينابية نؤكد أن التأهل سرق من بوركينا بتواطؤ من الحكم». هذا وعاد «سيتا سانغاري» إلى الهدف الملغى لشارل كابوري في بداية اللقاء، مدعيا شرعيته، إضافة إلى تأكيده أن قائد المنتخب الوطني ومسجل هدف التأهل مجيد بوڤرة كان يستحق الطرد إثر تدخله العنيف على قائد منتخب الخيول، وهو ما لم يقم به الحكم -حسب سانغاري دائما– متهما إياه بتعمد إنهاء المواجهة قبل نهاية الوقت المحتسب بدل الضائع. وتأتي هذه الخطوة والتصريحات غير المبررة من رئيس الاتحادية البوركينابية لكرة القدم، في محاولة منه لذر الرماد في عيون البوركينابيين وتبرير إخفاقهم في الوصول إلى المحفل العالمي لأول مرة في تاريخهم، خصوصا عقب رفض هيئة «بلاتير» لاحترازاتهم الأولى التي طعنت في شرعية مشاركة قائد «الخضر» عبد المجيد بوڤرة في ذات اللقاء.