رئيس الجمهورية: “أطمئن الجزائريين الذين ينتظرون عودتي.. وأتمنى الشفاء للمصابين وأدعو بالرحمة للمتوفين”
توجه برسالة شكر للشعب الجزائري على الاهتمام بحالته الصحية
الرئيس تبون بصدد إتمام “بروتوكول” العلاج.. ووضعه الصحي يتحسّن
توجه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمس، بشكره إلى الشعب الجزائري، على اهتمامه بحالته الصحية والتفافه الكبير حول رئيسه.
وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية، نشرته، أمس، بأن الرئيس، عبد المجيد تبون، توجه إلى الشعب الجزائري بجزيل شكره على اهتمامه بحالته الصحية والتفافه الكبير حول رئيسه.
وأضاف البيان بأن الرئيس تبون، أعرب عن تقديره العالي لدعوات له بالشفاء و”تمنيات الاطمئنان الصادقة النابعة عن أصالة ونبل مواطنينا”.
وطمأن رئيس الجمهورية، حسب بيان الرئاسة، الشعب الجزائري الذي ينتظر عودته إلى أرض الوطن، بأن وضعه الصحي في تحسّن.
وقال البيان إن الرئيس تبون يتضرع للمولى عزّ وجل أن يعافي المصابين بوباء “كورونا” المستجد، ويرحم المتوفين ويلهم ذويهم جميل الصبر والسلوان.
كما سجّل رئيس الجمهورية، حسب نفس البيان، بامتنان كبير، برقيات الشفاء والاطمئنان الواردة من ملوك ورؤساء الدول والحكومات، وكذا الهيئات والمنظمات الدولية، شاكرا لهم اهتمامهم وصدق مشاعرهم، سائلا المولى عزّ وجل أن ينعم عليهم بدوام الصحة وتمام العافية.
وكان بيان آخر أصدرته مصالح رئاسة الجمهورية، نهار أمس، أعلنت فيه عن تحسّن الحالة الصحية لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
وقال البيان:”التزاما بإطلاع الرأي العام على مستجدات الحالة الصحية لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، المتواجد في أحد المستشفيات الألمانية المتخصّصة، يؤكـد الطاقم الطبّي بأن الرئيس بصدد إتمام بروتوكول العلاج”.
وأوضح البيان بأن الوضع الصحي لرئيس الجمهورية في تحسّن إيجابي، مضيفا بأن الوضع الصحي للرئيس في تطور مستمر نحو الإيجابي.
للتذكير، فإن رئاسة الجمهورية، أعلنت قبل أيام، عن إصابة الرئيس، عبد المجيد تبون، بوباء “كورونا”.
ويتواجد الرئيس تبون منذ أكثر من أسبوع في مستشفى ألماني للعلاج، وقبله كان قد دخل لإجراء فحوصات طبية في المستشفى العسكري بعين النعجة في العاصمة، وذلك بعد أيام من خضوعه للحجر الطوعي في مقر إقامته، إثر اكتشاف ظهور أعراض الإصابة بفيروس “كورونا” على عدد من إطارات رئاسة الجمهورية والحكومة.
