رئيس الجمهورية يترأس أشغال مؤتمر البعثات الدبلوماسية والقنصلية

يترأس رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في هذه الأثناء من نهار اليوم الاثنين. أشغال مؤتمر البعثات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية بقصر الأمم.

وقد قرر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مؤخرا تعديل الجهاز الدبلوماسي بهدف تعزيزه.

ويكمن الهدف من هذا القرار في اضفاء المرونة و الفعالية و التفاعلية اللازمة على الجهاز الدبلوماسي. وهذا قصد تمكين بلادنا من مواجهة التحديات المتعددة في الظرف الراهن.

وجاء قرار تعيين المبعوثين الخاصين السبعة تحت السلطة المباشرة لوزير الشؤون الخارجية. لتكليفهم بقيادة النشاط الدولي للجزائر وفق سبعة محاور تتعلق بجهود أساسية تعكس مصالحها و أولوياتها.

بحيث يهدف هذا التعديل إلى تعزيز قدرة دبلوماسيتنا على التفاعل و التأثير وحضور الجزائر و فعالية عملها. على الساحتين الاقليمية والدولية وكذا فيما يخص المسائل العالمية و الشاملة لعدة جوانب.

بالنسبة لمناصب المبعوثين الخاصين، وقع الاختيار على دبلوماسيين محنكين و كذا مسؤولين و خبراء رفيعي المستوى.

ويتعلق الأمر بإطارات تتمتع بخبرة واسعة تؤهلهم لتقديم مرافقة مفيدة وجماعية لوزير الشؤون الخارجية. لاسيما في مجال التحليل والاستباق في إطار المنهج الذي حدده رئيس الجمهورية.

زيادة على ذلك ستعمل هذه الأخيرة، على ارساء دبلوماسية فعلا ديناميكية و استباقية تكون مؤهلة للمبادرة فيما يخص كبرى الملفات الاقليمية و الدولية.

بالاضافة لذلك انتهاج منطق التأثير لتعزيز دور الجزائر كقوة وساطة منتجة و مصدرة للسلم والاستقرار والأمن.

ويتميز هذا الانتشار الديبلوماسي الحقيقي بإرادة تحذو رئيس الجمهورية في سبيل حشد خبرة عديد الاطارات. بما يخدم مصالح الجزائر في العالم.

إضافة إلى ذلك، تمت ترقية عديد الديبلوماسيين الشباب، والحرص على الرفع من نسبة تمثيل المرأة في السلك.

وتتمثل هذه الحركة في السلك الديبلوماسي في تجديد طرائق العمل. وكذا المساهمة في عصرنة السلك الديبلوماسي بصفته وسيلة للسلم والأمن والتنمية.

بالإضافة إلى ذلك يأتي الحشد المثالي للديبلوماسية الجزائرية في هذا الظرف الخاص ليرافق بشكل طبيعي القطاع الاستراتيجي للدفاع الوطني. في مجال تعزيز حصانة السلامة الترابية والاستقلال وسيادة الجزائر ووحدتها الوطنية.

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp