إعــــلانات

رئيس الجمهورية يعزي في وفاة الحاج عبد الله بلكبير

رئيس الجمهورية يعزي في وفاة الحاج عبد الله بلكبير

قدم رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، تعازيه، لعائلة عبد الله بلكبير. كما قال الرئيس “إيمانا بقضاء الله عز وجل وقدره تلقيت صباح اليوم نبأ وفاة المغفور له الحاج محمد عبدالله بلكبير”. “نجل الشيخ سيدي محمد بلكبير رحمهما الله تعالى أسكنهما فسيح جنانه مع النبيين والصديقين والشهداء و الصالحين وحسن أولئك رفيقا”.

وانتقل إلى رحمة الله، اليوم الخميس، الحاج عبد الله بلكبير نجل الشيخ سيدي محمد بلكبير طيب الله ثراهما.

للإشارة، فإن والد الشيخ الراحل محمد بلكبير العلامة الراحل ولد سنة 1911م/1330هـ، بقصر من قصور بودة. أحد قرى الغمارة الواقعة في الجنوب الغربي من مدينة أدرار على بعد 25 كلم.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

طالع أيضا:

الحاج عبد الله بلكبير نجل العلامة الراحل سيدي محمد بلكبير في ذمة الله

ونشأ الشيخ مقبلا على طلب العلم وتحصيله، فتلقى مبادئ العلوم بمسجد القرية بالغمارة. هذا الخير الذي دخله وهو لا يتجاوز سن الخامسة من عمره. حيث تعلم على يد إمام المسجد آنذاك الشيخ محمد بن عبد الرحمان.

ومما ساعده في تحصيله وتفوقه ظروف نشأته الأسرية، حيث ترعرع في وسط علمي مشهود. فكان أبوه عبد الله من حملة كتاب الله، وكان عمه أيضا إماما ومعلما بمسجد القرية. بينما كان خاله المهدي فقيها وصوفيا من أعيان عصره بقصر بني “اللو” ببودة. وفي هاته الفترة القصيرة جدا من عمره تمكن من متون الفقه والنحو والتوحيد كالرسالة والألفية.

الشيخ  الراحل محمد بلكبير ومنذ أن بلغ ريعان شبابه أن ينتقل من مسقط رأسه باحثا عن المزيد من العلوم. ومتعرفا على شيوخ زمانه، الذين كان لهم السبق آنذاك في شتى علوم الدين والدنيا، ومن ثمة وصل لمدن العلم وحواضره.

تلقى الشيخ بتمنطيط ما قدر الله له من العلوم الشرعية والعربية، من توحيد وفقه وحديث وتصوف و تفسير وآداب ونحو ولغة. وصرف على يد العلامة الشيخ أحمد ديدي عالم وقته ومصباح زمانه. حيث مكث عنده ثلاث سنوات، كانت بأيامها ولياليها ميدانا فسيحا للعمل المتواصل. تقدر حصيلتها بثلاثين سنة.

رابط دائم : https://nhar.tv/af6tD
إعــــلانات
إعــــلانات