رئيس الجمهورية يكشف اسباب التعديل الوزاري الأخير

كشف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون عشية الإنتخابات المحلية أن أسباب إقالته لعدد من الوزراء خلال التعديل الوزاري الأخير. 

و خلال مقابلة له مع ممثلي الصحافة الوطنية قال الرئيس تبون، إنّ التعديل الوزاري جاء بسبب سوء النتائج المرجوة وليس  على حساب أشخاص. وواصل الرئيس تبون أنا لم أطلب يوما الولاء لي وإنما للوطن والشعب، كما أن القرارات التي كانت تصدر لم تطبق في الميدان .

وأضاف رئيس الجمهورية أنه خلال إجتماعات الوزارية التي أجراها مع الحكومة كانت تتخذ قرارات هامة تفرح الشعب وللأسف لم تطبق في الواقع. وتابع الرئيس تبون انه منذ 5 أشهر أو 6 تم إتخاذ قرار بإنشاء مدرسة عليا للأساتذة مخصصة لفئة الصم البكم ولم يتم تطبيق ذلك.

وبهذا الخصوص قال رئيس الجمهورية، نتوجه نحو خلق مفتشية عامة برئاسة الجمهورية لفرض رقابة على الأداء الإداري والحكومي. حيث ان أي مسؤول سيكون تحت الرقابة دون علمه.

طالع أيضا:

الرئيس تبون يكشف عن سبب إقالته من رئاسة الحكومة سنة 2017

كشف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، خلال مقابلة له مع ممثلي وسائل الإعلام عن أحد اسباب اقالته من رئاسة الحكومة لسنة 2017.

وحسب ما صرح به الرئيس تبون، فإن قرار إقالته من منصب وزير أول أنذاك يعود لإنشاء المفتشية العامة.

كما أعلن رئيس الجمهورية، في حواره عن مشروع مفتشية عامة لدى رئاسة الجمهورية لمراقبة التسيير عبر مختلف مؤسسات الدولة.

وقال الرئيس تبون في هذا السياق: “لدينا غاية نريد الوصول إليها وهي خلق مفتشية عامة لدى رئاسة الجمهورية.”

وفي رده على سؤال صحفي بخصوص تواجد هذه المفتشية في الوزارة الأولى سنة 2017، قال الرئيس تبون:”بسببها تمت إقالتي.”