إعــــلانات

رئيس الجمهورية يهنئ الجزائريين بالسنة الأمازيغية الجديدة

رئيس الجمهورية يهنئ الجزائريين بالسنة الأمازيغية الجديدة

هنأ رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، الشعب الجزائري، بمناسبة حلول السنة الأمازيغية الجديدة.

ونشر رئيس الجمهورية، على صفحته الرسمية بفيسبوك “بحلول السنة الأمازيغية الجديدة 2972. أتمنى كل الخير والرقيّ لجزائرنا الحبيبة، والصحة والعافية لكل الجزائريات والجزائريين..أسقاس أمقاس”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

طالع أيضا:

مجتمع: رأس السنة الأمازيغية “يناير” إعتزاز وتمسك بالأصول

ويحيي الشعب الجزائري، غدا الأربعاء السنة الأمازيغية الجديدة 2972 “يناير“، بتنظيم تظاهرات وبرامج ذات صلة بالبعدين الثقافي والتاريخي لهذه المناسبة.

وتهدف احتفالات السنة الأمازيغية، أو “يناير”،  إلى التعريف بالموروث الثقافي والحضاري للأمة وتاريخها الحافل بالأمجاد.

وتتميز الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية هذا العام بإطلاق جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية في طبعتها الأولى.

وتدخل الجائزة، في إطار “تشجيع البحث والإنتاج بالأدب واللغة الأمازيغية وترقيتهما سواء كانت أعمال مؤلفة باللغة الأمازيغية أم مترجمة إليها”.

ويعتبر يناير، التي تعني “أول يوم بالشهر” اليوم الأول في التقويم الزراعي الأمازيغي الموافق ليوم 12 جانفي في التقويم الميلادي.

ويحتفل بالمناسبة، منطقة شمال إفريقيا وجزر الكناري، ولا تزال بعض بقايا التقاليد البربرية سائدة، بالإضافة إلى بعض مناطق الساحل.

وتعد الجزائر أول بلد في شمال إفريقيا ترسمه، منذ سنة 2018، يوما وطنيا مدفوع الأجر.

وبعد إقراره يوما وطنيا ينتظر أن يدرج يناير والاحتفالية المصاحبة له في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.

ومن العادات أن يصاحب هذه الاحتفالية إعداد أطباق تقليدية مثل الكسكسي والشخشوخة وتغريفين”الفطائر”.

إضافة إلى شوربة معدة من الحمص والفاصوليا المجففة واللحم المفروم.

كما يقوم المحتفلون بطقس “تريز”، حيث يجلس أصغر أطفال العائلة بداخل “قصعة” لتفرغ من الأعلى “الحلويات والفواكه الجافة كفأل سنة الخيرات.

وبعد انتهاء مراسم “تريز” يرتدي كل واحد من أفراد الأسرة زيا تقليديا للمشاركة في مجموعة من الأنشطة المتعلقة بالاحتفال بـ”يناير”.

حيث يقوم بإعادة تمثيل أسطورة “ثامغارث” أو “العجوزة” من خلال الأغاني أو تمثيل الأدوار وإلقاء القصائد أو القصص القديمة.

وبالمناسبة برمجت العديد من المؤسسات الثقافية نشاطات متنوعة تبرز البعدين الثقافي و التاريخي ليناير.

رابط دائم : https://nhar.tv/XA8Zw
إعــــلانات
إعــــلانات