رئيس الجمهورية يهنئ منتخــب كرة اليـد على اللقب القاري والوزير الأول سلال يكرّم اللاعبين

 هنأ رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، لاعبي المنتخب الوطني لكرة اليد، على التتويج الكبير بكأس إفريقيا للأمم للمرة السابعة في تاريخ الجزائر، بعد الفوز المحقق مساء السبت على المنتخب التونسي الشقيق، في المباراة النهائية بنتيجة 25/ 21 بقاعة حرشة حسان بالعاصمة، حيث بعث رئيس الجمهورية رسالة تهنئة للمنتخب الوطني لكرة اليد رجال، مساء السبت، قال فيها: «لقد غمرني السرور والابتهاج على إثر فوزكم المستحق في المقابلة النهائية لبطولة أمم إفريقيا لكرة اليد على شقيقكم التونسي»، وأضاف: «إنها فرحة قاسمكم فيها جمهوركم الرياضي ومحبو الكرة الصغيرة وكافة الشعب الجزائري، بنيلكم عن جدارة واستحقاق الكأس القارية وتأهلكم لنهائيات كأس العالم. لقد أبديتم كما عهدناكم من قبل، إرادة فاعلة وموحدة لبلوغ هذا التتويج الباهر الذي أظهر إمكاناتكم وأبرز قدراتكم الرياضية والفنية ومدى تألقكم الذي ينمّ عن حب الوطن ورفرفة العلم الوطني»، وتابع: «أعرب لكم جميعا، لاعبين ومسيرين، عن أحر التهاني على هذا الفوز القيم الذي زرعتم به الفرحة في قلوب كافة الجزائريات والجزائريين، أسأل الله العلي القدير لكم التوفيق والنجاح في مشواركم الرياضي المشرف وإحراز انتصارات أخرى في نهائيات كأس العالم المقبلة». من جهته، أقام الوزير الأول عبد المالك سلال مأدبة غداء أمس على شرف لاعبي منتخب كرة اليد وأعضاء الطاقم الفني، في إقامة الدولة بجنان الميثاق، حضرها عدد من الوزراء، منهم محمد تهمي وزير الشباب والرياضة، وقام سلال بتكريم اللاعبين وتهنئتهم بالإنجاز الكبير. كما كان وزير الشباب والرياضة محمد تهمي قد أبدى سعادته بتتويج الجزائر بالكأس القارية وإدخال السعادة والفرح على الجمهور الجزائري الذي قال إنه كان الفائز الأكبر في المنافسة، كما وعد تهمي بدعم كرة اليد لإعادتها إلى المستوى العالمي وتطويرها مع تطوير الرياضة الجزائرية بشكل عام. فيما أبدى رئيس الاتحادية سعد بوعمرة والمدرب الوطني رضا زغيلي سعادتهما الكبيرة بهذا التتويج التاريخي الذي جاء بمجهود استثنائي من اللاعبين ودعم الأنصار، حسب مدرب «الخضر»، فيما عبر اللاعبون عن سعادتهم بهذا التتويج الكبير وصرح الحارس عبد المالك سلاحجي أنه سعيد بهذا التتويج بعد 12 سنة مع المنتخب، وقال إنه يعيش أوقاتا تاريخية، أما زميله بودرالي فقال إن الفرحة بالتتويج لا توصف وأنها أفضل نهاية لمسيرته الرياضية بعد 16 سنة مع «الخضر»، مؤكدا اعتزاله الدولي وعدم مشاركته في مونديال قطر المقبل، وهو نفس الأمر بالنسبة لزميله طاهر لعبان الذي اعتزل، بينما أكد هشام كعباش أن الجزائر انتظرت 18 سنة من أجل هذا التتويج الذي جاء بفضل الإرادة والقلب ودعم الجمهور، وقال زميله مقراني إن لاعبي «الخضر» لن ينسوا أبدا ليلة السبت الكبير  .