ربّ عائلة يقتل جامعي بسبب نرفزة ” السّركالة” بالعاصمة
أحرقت زحمة سير خانقة بشوفلي ببوزريعة، أعصاب سائقين، أدّت إلى وقوع مشاجرة عنيفة بينهما انتهت بجريمة قتل شنيعة راح ضحيتها طالب جامعي في العشرينات من عمره.
بعد تلقيه لكمة قوية على مستوى رقبته من قبل رب عائلة “رفيق.م” كانت سببا مباشرا في وفاته، حسبما كشفه تقرير الطبيب الشرعي بعد تشريح جثة المرحوم.
الجريمة هذه التي كان حي “شوفالي بالعاصمة” مسرحا لها تعود أطوارها إلى تاريخ 27 نوفمبر 2015، أين شهدت الطريق الرئيسي
المؤدية إلى ملعب 5 جويلية زحمة سير خانقة،امتدت إلى غاية محور دوران بشوفالي وهي الوضعية التي جعلت سائقين.
يفقدان السيطرة في أعصابهما،ويتعلق الأمر برب عائلة كان رفقة زوجته على متن مركبته، والضحية الشاب الجامعي الذي كان في سيارته.
حيث قام هذا الاخير بتوجيه وابلا من عبارات السب والشتم، مرفوقة بكلام بذيئ للسائق،
جعلت هذا الأخير، يخرج من سيارته وهو في حالة غضب شديدة، متوجها مباشرة إلى الضحية الذي كان في سيارته فقام بإخراجه وتشابك معه.
وخلصت تقارير الأطبّاء الشرعيّين، والخبرة الطبية المنجزة أنّ المرحوم “مهدي” توفي أثر سكتة قلبية أحدثتها ضربة عنيفة.
وهي الضربة التي تلقاها الجامعي على مستوى رقبته، وعليه تمّ توقيف المتهم وإحالته على التحقيقات،
ثم الجهات القضائية، بمحكمة بئر مراد رايس انتهت به في السّجن.
وتوبع المتهم أمام محكمة الجنايات بالدار البيضاء صبيحة اليوم الإثنين بجناية الضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة دون قصد إحداثها.
حيث إلتمس النائب العام توقيع عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا في حق ” رفيق” المتهم.
