رجال أعمال وشرطة يستفيدون من 76 فيلا بطريقة غير شرعية

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

سعرها يتجاوز مبلغ ملياري سنتيم يتم تسديده بالتقسيط على مدار 20 سنة

علمت ”النهار” من مصادر مطلعة، أن تحقيقات أمنية قد تمت مباشرتها مؤخرا على مستوى جد رفيع بولاية قسنطينة، حول استفادات مشبوهة من 76 فيلا واقعة بحي زواغي عبد السلام، كانت مخصصة في الأصل  للإطارات العاملة على مستوى المصالح الولائية بعاصمة الشرق الجزائري، في عهد الوالي السابق المحول مؤخرا إلى ولاية وهران، قبل أن تعرف عملية توزيعها تجاوزات وخروقات حولت على إثرها إلى أشخاص غرباء لا يملكون الحق فيها على حساب الإطارات الولائية.

وحسب المعلومات المتحصل عليها، فإن قائمة المستفيدين قد ضمت عددا من التجار ورجال أعمال معروفين في الولاية، فضلا عن مقاولين وإطارات أمنية لا يملكون الحق في ذات الفيلات، التي قالت مصادرنا أن ثمنها جاوز 2 مليار سنتيم يتم تسديده بالتقسيط على مدار 20 سنة. وحسب مصادر ”النهار”، فإن التحقيقات التي لا تزال متواصلة قد جاءت بناء على طلب من وزارة الداخلية حول قائمة المستفيدين من الـ76 فيلا، والتي تحركت على إثر رسائل مجهولة ومعلومات دقيقة جاء في فحواها وجود تلاعبات وخروقات قانونية في إعداد القائمة، كما لم تستبعد ذات المصادر أن تكون الرسائل المجهولة قد تم إعدادها وإرسالها إلى وزارة الداخلية من طرف عدد من إطارات ولاية قسنطينة الذين أسقطت أسماؤهم من قائمة المستفيدين، ومن شأن التحريات المعمقة التي لا تزال متواصلة أن تكشف العديد من التجاوزات والخروقات القانونية، كما من شأنها أن تجرّ أسماء ثقيلة في عاصمة الشرق الجزائري إلى أروقة المحاكم، للإشارة، فإن مشروع إنجاز 76 فيلا بحي زواغي عبد السلام مخصصة للإطارات الولائية بقسنطينة قد أسال الكثير من الحبر، كما تحول إلى حديث العام والخاص بعد أن حولت الاستفادات إلى أشخاص لا يملكون الحق فيها. جواد.ب