رجل يقدّر المرأة.. يدخل حياتي ويسكن قلبي وبيتي
أبحث عن فرصة أخيرة ليس بعدها أخرى
تحية طيّبة وبعد..
أنا على أتم اليقين بأن المرأة تحتاج دائما من يدعمها ويساندها مهما بلغت أرقى المناصب، ويحق لها أن تسعى إذا تعذر عليها التوفيق مع رجل من المحيط الذي تحتك به يوميا، وقد لا تجد من بين أولئك من تحقق معه التفاهم والتناغم، ولأنه تعذر عليَّ بلوغ هذه الغاية، ارتأيت اللجوء إلى هذا المنبر عسى أن يوفقني الله وأنال مبتغاي.
لقد تعلمت الكثير من هذه الدنيا، وأكبر درس ألّا تأخذنا العزّة بالمتع، وتجعلنا نشعر بأن كل الأمور سهلة المنال، فالسعادة لا يحققها المال ولا الجاه، ولا ينالها من كان بعيدا عن الله، لذا أجدني قريبة من خالقي أسأله وأتوسل إليه آناء الليل وأطراف النهار، أن يهيئ لي من أمري رشدا، وأن يرزقني الزوج الصالح الذي يشقّ معي الطريق في تجربة أخيرة ليس بعدها أخرى أبدا، لأن العمر يمضي، ولم يعد لنا المتسّع لخوض تجارب فاشلة قدرَ الله.
أنا امرأة عاصمية، أشغل منصب إطار في مؤسسة وطنية، أحوالي المهنية جد مستقرة، وأتمنى أن ينتقل هذا الاستقرار وينتشر حتى يبلغ حياتي الشخصية، لأنني مطلقة ولا أرغب في الوقوف كثيرا عند هذه المحطة، أنا أم لطفلة وأملك شقة خاصة، قطفت من حديقة العمر 42 زهرة، بيضاء البشرة، طويلة القامة، جميلة وأنيقة، أناجي من خلال هذا المنبر، رجلا شهما يقدّر المرأة ويحترمها، يعينها ويكون لها رفيقا دائما، أقبله من أيّ منطقة خاصة العاصمة أو ضواحيها، سنه يتراوح بين 46 و 55 عاما، لا بأس إن كان أرمل أو مطلقا بأولاد، أشترط أن يكون لديه عمل مستقر ويؤمن بأن السعادة منبعها الرضا والقناعة فقط.
