إعــــلانات

ردود في سطور..

ردود في سطور..

إلى ميليسا من عنابة: “العفو عند المقدرة”

مجبرة أنت على التعايش مع كل الظروف التي تجابهينها، فقد كنت القابلة لمسألة زواج من رجل لم تمنحي نفسك فرصة التعرف عليه، أما بالنسبة لزوجك، فلا ذنب له في اختلال شخصيتك المزاجية التي تريده يوما صارما وأحيانا أخرى متساهلا، أعفي ما استطعت عما مضى مع هذا الزوج، وابدئي صفحة جديدة معه وانسي ما كان من آلام تجرعتها بسبب لا مسؤوليتك، فالجزاء من جنس العمل.

إلى رضا من العاصمة: “الأب كالعمر لا يتكرر مرتين”

ليس من المجدي أن تبقي على عدائك لأبيك لمجرد أنه منح أختك الوحيدة نصيبا من ماله وعقاراته، لقد أراد بذلك أن يضمن لها حقها وهو على قيد الحياة، مبديا تخوفه أن تعميكم المادة أنتم إخوتها الذكور بعد وفاته، فتجد نفسها بينكم قاب قوسين أو أدنى من مال أبيها الذي هو حر كل الحرية حتى يمنحه لمن يشاء وينفقه على من يشاء. تحيا في بحبوحة تغنيك عن مال أبيك، فتعفف وعد إلى كنفه، فالحياة قصيرة وكلنا جنائز مؤجّلة، فلا تجعل بينك وبين أبيك فجوة العمر.

رابط دائم : https://nhar.tv/DPJnE
إعــــلانات
إعــــلانات