ردود في سطور

إلى الأخ عبد الكريم من الغرب “لا ترفع الراية وأنت في بداية الامسير”

تحية طيبة وبعد رسالتك للأسف كتلة من الطاقة السلبية، فمل عليك كل هذا أخي، خاصة أنك شاب في مقتبل العمر، فالأجر أن تكون مفعم بالحيوية والنشاط، أخي الكريم إن الإنسان صنع أفكاره، فإما أن تكون أيجابيا وتنطلق نحو تحقيق ذاتك، أو تكون سلبيا تقبع في مكانك تجتر الماضي. فتحكم على نفسك بالفشل. وتلقى سلاحك أرضا قبل بداية المعركة، لهذا حرر نفسك من توقع الأسوأ دائمًا، وكن على يقين أن المولى يُخبئ لك ما يسرك، فادعوه بقلب مطمئن وأعمل بالأسباب لتنال المطالب بحول الله.

ردود في سطور

إلى الأخت مليكة من رويبة “كوني على يقين بأنه بعد العسر يسرا”

راسلتك كانت في غاية اللطف، أحبك الله الذي أحببتنا فيه، أتمنى أن تتواصلي معنا من جديد وأن تشرحي أكثر ما يؤلمك، وصدقيني سنكون في الخدمة بحول الله، لكن أياً كان هذا الأمر الذي سبب لك كل هذه المتاعب فوضيه إلى المولى تعالى، وتيقني أنه قادر على قلب كل الموازين لينصرك ولو بعد حين، توجهي إليه بالدعاء الخالص والقلب السليم، واليقين الكبير والله لن يخيبك أبدا، وتأكدي أني في انتظار رسالتك وإلى دلك الحين أتمنى أن تكون بخير.