إعــــلانات

ردود في سطور

ردود في سطور

إلى الأخت سلمى من بومرداس:

 “إذا كان الأمس ضاع منك فبين يدي اليوم..”

حبيبتي، رسالتك كانت في قمة الرقي، واضح جدا من خلال الكلمات التي انتقيتها أنك في أيضا في قمة الأخلاق، أي نعم أحيانا تمر بنا لحظات الضعف، وتصغر في أعيننا الدنيا، ويصبح خاطرنا ضيق يغشي صدورنا غمامة فلا نتنفس أكسجين الأمل.

لكن اعلمي حبيبتي، أننا  قد نتحمّل الألم ساعات، وهذا لا يعني أن نرضي بأن يتسلل اليأس لقلوبنا، فعادةً ما يكون آخر مفتاح في مجموعة المفاتيح هو المناسب لفتح الباب، والخسارة ليست هي النهاية، بل تعلمي منها وخذي من العبرة قبس من الأمل، وكوني كالزهرة التي تبُث إلينا حلاوة ريحها وتسحرنا برونق منظرها، واخطفي الأضواء بتميزك أولا بالحياء، ثم بالنجاح، مستعينة في ذلك على الله، وانظري للحياة كما ينبغي لها أن تكون، وليس كما هي، فالتغيير بين يدينا وهذا الفرق بين التفاؤل والتشاؤم، ولا تنسي أن سعادتنا في أشياء متعددة، فلا تحصرينها في شخص معين أم شيء بعينه، فحولنا وجوها كثيرة يمكن أن تضيء في ظلام أيامنا .

إلى الأخ نور الدين من عين الدفلى: 

“غيِّر نظرتك للحياة الزوجية..”

أخي الكريم، أريد فقط أن أعرف من هذا الذي جعلك تفكر بهذه الطريقة غير الصائبة، أولا أنت في بداية عمرك، أظن أنه من الأحسن التفكير في أخذ الشهادة لتحقق ذاتك، ثم ادخل عالم الشغل ومن ثمة فكِّر في الحياة الزوجية إن كانت تعيسة أم سعيدة، ولو أنني سأرد عليك وعلى من شبعك بهذه الأفكار السلبية، الزواج سنة الله في خلقه، جعله الله سببا لتستمر المعمورة، والحياة الزوجية ليست كما يظن البعض أنها حياة غير سعيدة، وأنها باب نحو التعاسة، فهذا تفكير خاطئ، فإذا كانت فيها تعاسة للإنسان، إذا لماذا قال عنها رب العباد أن بها مودة ورحمة..؟ هناك حلقة مفقودة عند الكثيرين في هذه المسألة، والحلقة المفقودة هي تقوى الله،

للتواصل مع أصحاب الإعلان، ولمزيد من المعلومات، يرجى الإتصال بمركز الأثير عبر الأرقام التالية:

3800.3801.3802

طالع أيضا:

صبايا بحاجة للاهتمام والرعاية

📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp

رابط دائم : https://nhar.tv/z7sxF
إعــــلانات
إعــــلانات