إعــــلانات

رد القراء على مشكلة

رد القراء على مشكلة

على فراش من حرير قدمت زوجي لصديقتي

 

  **من رحمة الله بنا، أنه في الأمور الحساسة أنزل أحكاما لا تقبل التأويل ولا تقبل اختلاف الرأي.

حكم الزاني المحصن هو الرجم حتى الموت ( أي أن الفراق واقع).

حسب ما جاء في طرح القضية، تقول الزوجةشاهدت زوجي يخونني، يجب أن تحدد شرعا معنى هذه الخيانة، فإن وقعت الفاحشة فعلا فإني أنصحها بطلب الطلاق والإصرار عليه (وجوب الفراق).

أما إذا لم تتأكد من وقوعها، فهي حرّة في أن تصبر وتسامح أو تطلب الطّلاق.

إذا تمرد وتعنت فاسأليه (هل يقبل أن يراك في الوضع الذي رأيته فيه).

ملاحظة: هذه كارثة من نتائج التساهل في الإختلاط بين الأسر بدعوى الصداقة والجوار.

 

من القارئ الواقعي

 

 

 

  ** سبحان الله أوصلت الأمور إلى هذه الدرجة، أين حكم الله.. أين شرعه.. هل تعلمين سيدتي الكريمة حكم الشرع في مثل هذه الأمور، أم أن الدين أصبح فلسفة يصعب فهمها في وقتنا الحالي.

الزاني المحرم لا ينظر الله إليه يوم القيامة يا أختاه، وعقوبته الرّجم حتى الموت، غير هذا لا يوجدنصيحة ابتعدي عنه، وانتهى كل شيء.

 

من القارئ عمار

 

 

  **الحلال بيّن والحرام بيّن وبينهما أمور متشابهات فاتقوا الشّبهات، هذا قول الذي لا ينطق عن الهوى خير الأنام محمد صلى الله عليه وسلم، ما هذا الاختلاط، فإما أن نكون من المسلمين أولا نكون، كيف لزوجة تعرف صديقتها بزوجها، وتنتظر الخير والأمر محرم شرعا، وعبر تاريخ البشرية كوارث وأسر فككت، بل قبل أن يكون تجاوز للحدود هو غباء، ألا تخاف عن بيتها ولا يليق أصلا التّحدث عن العلاقة الزوجية، إلاّ العام منها، وفي ظروف ما ليس دائما في كل الأحوال، لكن الجهل وعدم الإقتداء بسيرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، هو السّبب توبوا إلى الله وعودوا إلى الدّين الحق، وكفاكم إتباعا لنزوات الغرب.

 

من القارئ حسان العنابي

 

  **السلام عليكم ورحمة الله، هذه المرأة وقعت بين مطرقة الخيانة الزوجية، وسندان الطلاق أما قولك

   يا سيدة نور بهذه البساطة تنسى الأمر وتعود إليه فالأمر ليس سهلا، تقولين ربما وجد عند صديقتها مالم يجد عند زوجته فخانها، هذا عذر أقبح من الذنب الذي ارتكبه، والحل أن تصلي الاستخارة في طلب الطّلاق، كما صلتها في الزواج والله الميسر للخير.

من القارئ إلياس

 

 

  **السلام عليكم.

  لو كانت أيامي كلها نهار لأمضيتها، لكن أن تكون أيامي كلها ليالي، فهنا سأطلبالنهارجريدتي المفضلة

تقشعر الأبدان عند سماع مثل هذه القصص وينفطر القلب وتتحسر النفس على ما يحدث في أسرنا الإسلامية، أهكذا علمنا الدين الحنيف؟ ألم يعلمنا رسونا الكريم صلى الله عليه وسلم حقوق الزوجة والزوج، ألم يقل لنالا تفشوا أسرار أزواجكم“.

لك سيدتي أن تعتبري وتراجعي نفسك وترجعي إلى الكتاب والسنة وستجدي الحل الشافي، أنا لا ألوم زوجك بل ألومك أنت لأنّك من خرب بيت الزوجية، فعليك بإصلاحه ـ قبل فوات الأوان ـ، على أسس صحيحة ومتينة، لأن الزواج نصف الدين ولتكوني أختي الفاضلة مسؤولة، وأختم قوليالمسامح كريموخير الخاطئين التوابونراعاك الله سيدتي الفاضلة.

 

من القارئ حريري.م

 

 

 

  **السلام عليكم، يقال أنّ الأذن تعشق قبل العين أحيانا، وخطأ زوجك بشكل أو بآخر ساهمت في حدوثه، فأسرار الحياة الزوجية لا تحكى لأحد، وهذا ما نص عليه ديننا، نصيحتي لك أن تمنحي زوجك فرصةمع شد الأذن قليلا، لكي يمتنع عن مثل هذه التصرفاتواقطعي علاقتك عديمة الضمير وارجعي لزوجك حتى لا تنال مرادها، فالأكيد أنّها تغار منك، واعملي بالحكمة القائلةاحذر عدوك مرة واحذر صديقك ألف مرة

الله يدوم لهنا بينكم.

 

من القارئة نهى

 

  **صدقت الأختنهالا تدعي الحية التي استغلت ضعف زوجك بالتنازل لها عن كل الذكريات والعشرة، مهما كان الحال واللوم عليك يا أختي فأنت من أدختلها بيتك وعرفتها بأدق التفاصيل عنكما، إذن الأمر صعب والجرح عميق وعندنا المثل يقولضعي الملح على الجرح يبرأالنصيحة واجبة، وهي الحذر في المستقبل وإعادة الحسابات في كل علاقاتك، لتمر العاصفة بأدنى الخسائر، وعليك الآن ألا تهملي حالك بما أن الزوج متمسك بك، واقطعي الطريق على الحية، ولعل هذا درس لك ولكل من قرأ رسالتك، أدعو لك بالسداد والتوفيق في مسيرتك الزوجية مع بعض، أما زوجك فليستغفر الله على الكبيرة التي اقترفها، ويتوب ويندم على هذا الإثم ويحافظ على بيته مهما كانت المغريات.

من القارئة سامية

 

  **السلام عليكم أختي الكريمة، شكرا لأنك اخترت الجريدة المفضلة وليست المفضلة فحسب، فهي كالصدر الحنون، فيما يخص مشكلتك أظن أن الرجوع لبيت الزوجية أحسن لك وأفضل الطرق، لإصلاح الموقف، امنحي فرصة أخرى لزوجك فإن الله يغفر كل ذنب إلا الشّرك به، لا تتركي للأعداء فرصة للشماتة، ربما يكون هذا المشكل آخر المشاكل وتكونين أنت من أصلحت زوجك.

عيب زوجك يا سيدتي لا يظهر أمام عيوب غيره من الرّجال، لذلك توكلي على الله وعودي إلى بيتك، وانسي ما كان واطوي صفحة الماضي وابدئي حياتك من جديد، والله المستعان.

 

كلمة حق من رجل سأل قوما عن المحكمة فدلوه

 

 **المشكلة ليست في الرّجوع عليه والصفح عنه،

فمن وجهة نظري كل من يتعدى حدود الله، لا أمل منه يرجى، أسأل الله لي ولكم جميعا أن يثبتنا على الحلال

من القارئة البرايجية

رابط دائم : https://nhar.tv/4FaSd
إعــــلانات
إعــــلانات