إعــــلانات

رسميا.. الجزائر تنتج وتصدر الإسمنت البترولي لبناء أبار النفط

رسميا.. الجزائر تنتج وتصدر الإسمنت البترولي لبناء أبار النفط

تحصلت الجزائر مؤخرا وبصورة رسمية على شهادة من المعهد الأمريكي للبترول، تتيح لها تصدير الإسمنت المستخدم في بناء الأبار النفطية.

وتعتبر شهادة المعهد الأمريكي للبترول شهادة عالمية، تتيح للجزائر التصدير خلال الفترة الممتدة مابين  جويلية 2019إلى غاية جويلية 2022.

وكشف  الدكتور غريب سيفي المدير السابق للبحث”سي تي م” بمجمع جيكا و الرئيس المدير العام الحالي “الجريا كوربورايت اونيفاريتيز” التابعة لوزارة الصناعة بأن مشروع انتاج الإسمنت البترولي بدأ في 2016.

قافلة

وأكد ذات المتحدث في لقاء مع “النهار اونلاين” بأن المشروع جاء في إطار تنسيق بين مديرية البحث والإستكشاف بمجمع جيكا، و الوكالة الموضوعاتية للبحث العلمي و التكنولوجي.

وأضاف سيفي غريب أنه تم التنسيق أيضا مع مديرية الأبحاث بسوناطراك .

كما شارك أيضاو مدير فرع التطوير و البحث بسوناطراك عاجب عز الدين.

وقال أنه العمل و التنسيق  مع المدير العام للبحث العلمي بوزارة التعليم العالي و البحث العلمي اوراق عبد الحفيظ.

وعرف المشروع أيضا في المشروع مدير التطوير و الإبتكار بالمديرية العامة للبحث العلمي سلامي مختار.

ويضيف سيفي أنه تم تنصيب مجموعة عمل ضمت كل من مدير البحث بسوناطراك خوجة محمد.

و ضم فريق العمل أيضا مدير التطوير و الإبتكار بالمديرية لعامة للبحث العلمي  سلامي مختار.

وساهم خريس منصور الرئيس المدير العام لشركة “بي جي أس بي” حاسي مسعود التابعة لسوناطراك أيضا في إنجاح المشروع حسب ذات المتحدث

ويضاف إليهم خبر العيد الرئيس المدير العام لمصنع الإسمنت بعين الكبيرة.

وكشف سيفي غريب رئيس المشروع بأنه تم عقد الإجتماع بينه و بين إطارات من سوناطراك سنة 2016.

وتم بعدها الشروع في تحضير أول كمية من الأسمنت البترولي بإشراف مدير المخابر بشركة شلومبرجي  زهير رحماني.

وتم حسبه الإتفاق على تفاصيل المشروع  أين قدمت شركة سوناطراك طالبا لمجمع جيكا من أجل إمداها بـ300 طن إسمنت بترولي لبناء أبار بترولية.

إطلاق

وأكد في حديثه لـ”النهار أونلاين”  أن المشروع عرف عدة عراقيل بسبب رفض المديرية المركزية لمجمع جيكا طلب سوناطرات منحها اسمنت مجانا للتجريب

وقال بأنه تم تجسيد أول بئر نفطي بإسمنت بترولي جزائري يوم الفاتح نوفمبر 2016،بمنطقة حاسي مسعود بكمية تجاوزت 300 طن انتجت بمصنع عين الكبيرة سطيف.

وانطلقت قافلة المفخرة الوطنية في أول نوفمبر 2016  حملت 300 طن إسمنت بترولي لأنجاز أول بئر بإسمنت جزائري

وكشف سيفي غريب بأن مصنع الإسمنت بعين الكبيرة تلقى عدة طلبات من شركات أجنبية لإقتناء كميات ضخمة نحو الخارج.

وحسب ذات المسؤول تم إنتاج و بيع 200 طن لشركة شلومبرجي بالإضافة إى طلبات مع عدة شركات بترولية أخرى.

كما قدمت عدة شركات بترولية أجنبية عاملة بالجزائرعدة طلبات للمصنع تتجاوز 3 ألاف طن.

وأكد سيفي بأن الطلبات المرتفعة على الإسمنت الجزائري جاءت بسبب النوعية والسعر.

وبخصوص السعر أكد بأنه يقل بأربعة أضعاف عن السمنت البترولي المستورد حيث تصل قيمة الطن لـ12 ألف دينار فقط.

وأضاف بأن الجزائر وبعد الشهادات التي حصلت عليها من معاهد عالمية يمكنها تصدير الإسمنت البترولي لأي بلد في العالم.

كما أن الجزائر بامكانها إنتاج 3 ىألاف طن على الأقل يوميا من الإسمنت البترولي

صحراء

وفي الأخير دعا سيفي غريب في حديثه لـ”النهار أون لاين” السلطات العليا في البلاد بضرورة إنشاء هيئة سيادية على  الرئاسة الجمهورية لمرافقة الباحثين

وأكد الرئيس المدير العام لتجمع “ألجريا كوربورايت يونيفارسيتيز” على أن هذه الهيئة يجب أن تكون لها كل الصلاحيات

وأضاف أن هناك عدة عراقيل بيروقراطية خاصة تواجه حاملي المشاريع، خاصة وأن هناك العديد منهم  ينتظرون الضوء الأخضر.

وستمكن هذه المشاريع من تخفيض الواردات بنسبة كبيرة  فضلا عن الذهاب نحو التصدير لعدة دول.

رابط دائم : https://nhar.tv/Xx6mQ
إعــــلانات
إعــــلانات