رعيت إخوتي ونسيت نفسي
بقلم
النهار

-
-
أنا الأخت صليحة من ولاية عنابة أبلغ من العمر 41 سنة لم يسبق لي الزواج من قبل. قصتي هو أن والداي توفيا منذ زمن و كوني أكبر الأولاد فقد توليت رعاية إخوتي الأصغر مني و تحملت بذلك المسؤولية وأعباء الحياة الصعبة و نسيت حتى نفسي و حقي في الحياة و الزواج وحرمت من معنى السعادة الحقيقية التي تحلم بها أي فتاة مع نصفها الثاني . ومرت السنين و الأعوام ووجدت حياتي على حالها بعدما استقر كل واحد منهم في بيته الزوجي و ينعم بحياته الخاصة وبقيت أجوب و أجول وسط البيت الذي تربيت و ترعرعت فيه وحيدة بدون مؤنس ، عندها أدركت أن الحياة لا تتوقف عند أحد و أنها لا تعترف بالتضحيات كون أن أهم شيء تحلم به المرأة هو الإستقرار و السكينة . وعليه قد فتحت قلبي لجريدة النهار عسى أن تجد رسالتي آذان صاغية تنسيني هموم الحياة و تبعدني عن وحدتي التي تقتلني يوما بعد يوم و أنني أعده أن أكون الزوجة الوفية والأم المثالية التي ترعى أبناءه و تحضنهم و تستعيد به معنى الحياة و أملها في العيش السعيد .حيث يكون زوجا صالحا و لا حبذا من الشرق الجزائري و أن لا يتعدى عمره 65 سنة .فلمن يهمه الأمر الاتصال بالجريدة لتزويده بالرقم الخاص .
رابط دائم :
https://nhar.tv/UMFTl